Winwin
كشف نور الدين مرابط، لاعب فريق النصر السعودي، عن معاناته مع تلف في الذاكرة، منذ إصابته خلال مباراة المنتخب المغربي أمام إيران، خلال الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس العالم روسيا 2018، وذلك إثر اصطدامه بأحد لاعبي الخصم، وتعرضه لارتجاج قوي في الدماغ، إذ ما زالت آثار تلك الإصابة موجودة، على الرغم من مرور سنتين عليها.
وعاد اللاعب المغربي نور الدين مرابط، ليحكي تفاصيل ما بعد تعرضه للإصابة المذكورة، إذ أوضح أنه بعد استيقاظه على فراش المشفى، أخبره وكيل أعماله أن المنتخب المغربي قد خسر المباراة بنتيجة هدف لصفر، إلا أنه لم يصدق، لأنه اعتقد أن منتخبه قد أنهى المواجهة لصالحه وخرج فائزا.
وتابع: "بعد ذلك، ظللت أسأل عشرات المرات عن نتيجة المباراة، لأنه في كل مرة كنت أنسى الإجابة، وفي هذا اليوم لم استعد ذاكرتي جيداً، حتى اتصلت بي والدتي وتواصلت معها، لكن كنت أنسى الاتصال بها خلال كل مرة.. كنت أملك ذاكرة جيدة حقا ويمكنني أن أتذكر بسهولة تفاصيل طفولتي، الآن أصبح الأمر أكثر صعوبة".
وأضاف: "قررت بعد 3 أيام من تلقي الضربة، أن ألعب أمام البرتغال، في الجولة الثانية من دور المجموعات، ولكن الطبيب المشرف على حالتي حذرني من أنني قد أموت إذا لامست الكرة رأسي فقط"، إذ اختار اللاعب المغامرة ولعب الجولة الثانية، في الوقت الذي كان ملزما فيه بالخلود للراحة.
واعتبرت مجموعة من الصحف السعودية، أن إعلان مرابط معاناته مع تلف في الذاكرة، يعد بمثابة صدمة بالنسبة للنصر السعودي، باعتبار أن هذه الإصابة ليست سهلة بل خطيرة، وقد تؤثر على مسيرته رفقة الفريق السعودي مع مرور الوقت، على الرغم من المردود الجيد الذي يقدمه منذ انتقاله لحمل قميص "النصراويين".