حدد الاتحاد المغربي لكرة القدم يوم 16 مارس/ آذار المقبل موعدًا للإعلان عن قائمة اللاعبين، الذين سيوجه إليهم وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، الدعوة للمشاركة في المباراتين الوديتين أمام منتخبي البرازيل وبيرو على التوالي.
وذكر مصدر خاص لـ"winwin" أن الركراكي، كما جرت العادة، سيعقد مؤتمرًا صحافيًّا، بمركز المؤتمرات التابع لمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة بمدينة سلا، في 16 من الشهر المقبل للإعلان عن قائمة المنتخب المغربي، التي من المنتظر أن تشمل نحو 35 لاعبًا، بغية تجربة بعض اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم للمرة الأولى، فضلًا عن عودة بعض اللاعبين، الذين لم يرافقوا المغرب إلى مونديال قطر؛ بسبب الإصابة أو لأسباب فنية وفق اختيارات المدير الفني المغربي.
كما سيتحدث الركراكي عن وديتي البرازيل وبيرو اللتين تعتبران أول ظهور رسمي لأسود الأطلس بعد المشاركة التاريخية في نهائيات كأس العالم قطر 2022، التي نجح خلالها المنتخب المغربي في بلوغ الدور نصف النهائي، واحتلال المركز الرابع على مستوى العالم، للمرة الأولى في تاريخ الكرة العربية والأفريقية.
ويدخل المنتخب المغربي، يوم 20 من مارس المقبل، معسكرًا إعداديًّا قبل التوجه إلى مدينة طنجة لملاقاة منتخب البرازيل في 25 من الشهر ذاته، على ملعب ابن بطوطة بدايةً من الساعة العاشرة ليلًا، على أن تشد بعثة "الأسود" الرحال في اليوم الموالي (26 مارس) صوب العاصمة الإسبانية مدريد، لملاقاة منتخب بيرو في مباراة ودية ثانية بملعب "واندا ميتروبوليتانو" معقل نادي أتلتيكو مدريد، في 28 من الشهر ذاته.
الركراكي يواصل جولته الأوروبية
يواصل الركراكي جولته الأوروبية، للاجتماع بعدد من المحترفين المغاربة، تحضيرًا للتجمع الإعدادي المقبل، حيث أعطى الأولوية للاعبين الذين غابوا عن نهائيات كأس العالم قطر 2022، لا سيما أولئك الذين أسهموا في تحقيق التأهل للمونديال خلال خوضهم للتصفيات القارية؛ أمثال الأخوين سامي وريان مايي لاعبي فيرينتسفاروشي المجري، وأيوب الكعبي مهاجم هاتاي سبور التركي، ومنير الحدادي مهاجم خيتافي الإسباني.
كما ستكون هذه الجولة فرصة لملاقاة بعض اللاعبين العائدين من الإصابات التي حالت دون مشاركتهم في مونديال قطر، كما هو الحال بالنسبة إلى طارق تيسودالي لاعب جينت البلجيكي، وعمران لوزا لاعب واتفورد الإنجليزي، وآدم ماسينا لاعب أودينيزي الإيطالي.
كما تُعدّ جولة المدير الفني المغربي فرصة لملاقاة بعض المواهب المغربية، التي تألقت في الآونة الأخيرة، في أفق استدعائها لتمثيل المنتخب المغربي مستقبلًا، على غرار كل من إلياس حسني لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وإلياس بن صغير لاعب موناكو الفرنسي، وشادي رياض لاعب برشلونة الإسباني.