فجرت شبكة "إي إس بي إن" التلفزيونية الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل، وكشفت في تقرير صحفي اليوم 5- مايو/ أيار أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يستعد لاتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد الأندية التي أسست بطولة دوري السوبر الأوروبي، ولم لم تنسحب بعد من المشروع.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة ومقربة من "يويفا" أنه سيعتمد على اللوائح التأديبية لديه وقد يؤدي ذلك إلى إيقاع أقصى عقوبة بموجب اللوائح، وهي المنع لمدة عامين من المشاركة في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.
وقام 12 ناديا أوروبيا كبيرا ( ريال مدريد، برشلونة، أتلتيكو مدريد، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، أرسنال، ليفربول، توتنهام هوتسبير، تشيلسي، يوفنتوس، ميلان، إنتر ميلان) بإنشاء ما أُطلق عليه "دوري السوبر الأوروبي"، قبل أن تعلن 9 أندية انسحابها من المشروع الوليد بصورة رسمية، بعد ضغوط حكومية وشعبية واسعة النطاق، وظلت أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وميلان متمسكة بإنشاء البطولة.
وكشفت الشبكة أن "يويفا" ومعظم الأندية الـ12 أمضو الأيام العشرة الماضية في محادثات مطولة وحاولت تلك الأندية الاتفاق على العقوبة والاكتفاء بواحدة أقل، من خلال توقيعها على التزام رسمي نهائي بعدم متابعة بطولة دوري السوبر الأروربي، أو المشاركة في أي بطولة بدون موافقة الاتحادات القارية.
وتابعت الشبكة، وفقا لمصادرها القريبة من جلسات المفاوضات: "حتى يوم الأربعاء الماضي، توصل اليويفا إلى تفاهم مع سبعة أندية:أرسنال وأتلتيكو مدريد وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير، تنص على توقيع تعهدات بعدم المضي قدما بالسوبر الأوروبي، وكان إنتر ميلان قريبا من اتفاق أيضا، لكنها شددت: "أن كل ذلك ما زال مجرد تفهمات ولم يصل الأطراف إلى أي اتفاق رسمي حتى الآن، وعقوبة الإيقاف ما زالت واردة بشكل كبير".
وأكدت الشبكة أن الأندية الأربعة المتبقية، يوفنتوس وريال مدريد وبرشلونة وميلان، تمسكت حتى الآن بموقفها، ويمكن أن تواجه إجراءات تأديبية أقسى من باقي الأندية من قبل الاتحاد الأوروبي، تحت بند انتهاك المادة 51 من النظام الأساسي التي تنص على "تشكيل تحالفات بين أندية منتسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بشكل مباشر أو غير مباشر دون إذن يويفا وفيفا."، الأمر الذي قد يغلظ العقوبة إلى حرمان من اللعب ودفع غرامة مالية ضخمة.
وبحسب المصادر ذات الشبكة الأمريكية، فإن باقي الأندية التي انسحبت من المشروع قد تواجه عقوبات مالية صارمة، لضمان عدم مشاركتها في بطولات جديدة أو المضي قدما بدوري السوبر الأوروبي.