بونو..  "جدار مغربي" منح إشبيلية ورقة العبور للنهائي  

بواسطة amal.belhaj , 17 أغسطس 2020

WinWin


خطف الحارس المغربي ياسين بونو الأنظار خلال المباراة التي شارك فيها برفقة ناديه إشبيلية الإسباني أمام فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك من خلال الأداء المبهر الذي قدمه طيلة أطوار المباراة التي لعبت على أرضية ملعب "راين إينرجي ستاديون" في مدينة كولون، ليسهم بتأهل ناديه إلى نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد تصديه ببراعة لمجموعة من المحاولات الخطيرة.


وأجمع متتبعو الشأن الكروي على تألق حارس المنتخب المغربي في ليلة تأهل فريقه "الأندلسي" إلى نهائي المسابقة الأوروبية؛ إذ أنقذ إشبيلية في العديد من المناسبات في ظل تراجع أداء الخط الدفاعي خلال الشوط الثاني، فيما خطف "النجومية" من كل لاعبي الفريق الإنجليزي ليكون "رجل" المباراة بامتياز بعد الأداء البطولي الذي ظهر به اليوم.

 

الدوري الاوروبي | اشبيلية 1 × 1 مانشستر يونايتد | ياسين بونو يتاااااالق امام هجوم مانشستر يونايتد 🤩🤩👏🏻👏🏻 HD

Via : @if24hd_ pic.twitter.com/srQRzT6M2O

— Fahad ! (@kimjunsu90) August 16, 2020

 

وأبقى الحارس فريقه في المباراة بتصديه ببراعة لثلاث محاولات للاعب مارسيال وحده في مدى 3 دقائق (49 و51 و52)؛ إذ تصدّى إجمالا لـ6 كرات خطيرة أنقذت إشبيلية وأسهمت بشكل كبير في العبور إلى النهائي، فيما عبرت جماهير إشبيلية عن فخرها واعتزازها بما قدمه اللاعب، مشيرة إلى أن التتويج سيُكتب باسم الجدار المغربي، في حال نجح إشبيلية في خطف اللقب.

وفي المقابل، قضى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي على حلم المغربي ياسين بونو (حارس فريق إشبيلية الإسباني) خلال المباراة التي جمعتهما الأحد، برسم نصف نهائي مسابقة يوروبا ليغ لكرة القدم، بعدما دخل شباكه هدف اللاعب البرتغالي برونو فيرناندو عن طريق ضربة جزاء خلال الدقيقة الثامنة من زمن الشوط الأول، ليخسر حلمه في تحطيم رقم قياسي لأسطورة إشبيلية في حراسة المرمى في عام 2008.

 

وتمكن حارس المنتخب المغربي من الحفاظ على نظافة شباكه دون استقباله لأي هدف خلال 512 دقيقة برفقة ناديه إشبيلية الإسباني، وهذا أفضل إنجاز لحراسة المرمى بالفريق خلال 12 سنة ماضية، فيما سعى الحارس لتحطيم الرقم القياسي للحارس الأسطورة  أندريس بالوب الذي لم يسجل أي هدف طيلة 780 دقيقة خلال عام 2008، لولا تلقيه هدفا أمام مانشستر الإنجليزي في الدوري الأوروبي.

 

وحجز إشبيلية المقعد الأول في نهائي دوري أوروبا بعد أن أفلت من مانشستر يونايتد بالفوز (2-1) في اللقاء الذي جمعهما الأحد في نصف النهائي. وبهذا الفوز يواصل فريق المدرب لوبيتيغي تألقه منذ عودة النشاط الكروي في يونيو/حزيران الماضي بعد التوقف الطويل بسبب جائحة كورونا؛ إذ لم يخسر الفريق في أي مباراة سواء محليا في الليغا أو في اليوروبا ليغ، محققا فوزه الثالث على التوالي في البطولة.

Image
GettyImages-1228072699.jpg

Tags

Caption
ياسين بونو بعد التأهل لنهائي أوروبا ليغ (Getty)