أكدت إذاعة "فرانس إنفو" في تقرير نشرته على موقعها الرسمي، أمس الأحد، أن لاعب يوفنتوس الإيطالي ومنتخب فرنسا، بول بوغبا، اعترف أمام المحققين بأنه دفع المال لمشعوذ أفريقي، ولكن لدواعٍ إنسانية.
بدأت القصّة عندما ظهر ماتياس بوغبا (شقيق بول الأكبر) في مقطع فيديو عبر "تويتر" الأحد 28 أغسطس/ آب، يقول خلاله بأربع لغات (الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية) إن شقيقه بول دفع المال لمشعوذ أفريقي معروف، لإيذاء كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان و المنتخب الفرنسي.
وعلى إثر هذه الأحداث، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا قضائيًّا رسميًّا في ادعاءات لبول بوغبا، قال فيها لاعب يوفنتوس إنه تعرَّض لمحاولات ابتزاز، وتلّقى تهديدات من إحدى عصابات الجريمة المنظمة في البلاد.
وكشفت إذاعة "فرانس إنفو" أن بوغبا أكد للمحققين استعانته بأحد المشعوذين المقربين مع عائلته، ولكنه نفى أن يكون ذلك لإيذاء زميله في المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، وأضاف نفس المصدر بأن اللاعب قال للمحققين بأنه دفع أموالاً للمشعوذٍ من أجل مساعدة مؤسسة خيرية تعتني بالأطفال في أفريقيا، وأن لديه الوثائق لإثبات ذلك.
وأشار بوغبا خلال التحقيقات إلى تعرّضه لعملية ابتزاز من جانب مجموعة من أقاربه، وكشف في أثناء التحقيقات عن رسالة تلقاها من شقيقه ماتياس بعد توقيعه ليوفنتوس، يقول الأخ الأكبر فيها: "سوف تُفكّر فينا الآن بعد أن تلقيت مكافأة توقيع"، وذلك حسب ما أكدته الإذاعة الفرنسية.