علق ماوريسيو بوكيتينو مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، على ردة فعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عقب قيامه بتبديله في الدقيقة 76 من المباراة التي فاز فيها سان جيرمان 2-1 على ليون في الجولة السادسة من بطولة الدوري الفرنسي.
وقال المدرب الأرجنتيني: "أتخذ القرارات وفقا لما أراه مصلحة للفريق، وهذه القرارات قد تعجب بعض اللاعبين وتغضب آخرين". في إشارة لردة فعل ليونيل ميسي عند استبداله بالنجم المغربي أشرف حكيمي".
وأضاف بوكيتينو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة، قائلا: "الجميع يعلم أننا نمتلك لاعبين كبارا، ولدينا قائمة ثرية جدا من 35 لاعبا. إذن علينا الاختيار واللعب بـ11 لاعبا. علينا أن نتخذ القرارات أثناء المباراة. أحيانا تكون هذه القرارات فعالة وأحيانا لا. لكن لهذا السبب نحن موجودون أمام مقعد البدلاء نفكر في ما يجب أن نفعل".
وأوضح المدرب الأرجنتيني في تصريحات أخرى لصحيفة "ماركا" الإسبانية، أن قرار استبدال اللاعب ليونيل ميسي كان من أجل حمايته، خشية إصابة محتملة في المستقبل، مردفا: "لدينا مباريات مهمة مقبلة وعلينا حمايته". وأردف قائلا بخصوص غضب ميسي وعدم مصافحته "سألته عن حالته، فقال إنه بخير".
وحول المباراة والفوز الصعب قال: "خضنا مباراة جيدة، وتمكنا من فرض أنفسنا في الشوط الثاني. استحق الفريق الفوز، حتّى في الدقيقة الأخيرة. أظهر الفريق توازناً بين الهجوم والدفاع مع المزيد من الابتكار، واحتجنا إلى دفعة من القدر للتسجيل في الشوط الأوّل ولكن خلقنا الكثير من الفرص".
شاهد.. غضب ليونيل ميسي بعد استبداله أمام أولمبيك ليون
وأظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي غضبًا واضحًا بعد إقصائه من مباراة باريس سان جيرمان وأولمبيك ليون، لصالح زميله المغربي أشرف حكيمي عند الدقيقة 76 من الشوط الثاني، اليوم الأحد 19 سبتمبر/أيلول.
وفاجأ ليون مضيفه بداية الشوط الثاني، بافتتاحه التسجيل بعد تمريرة أرضية مثالية من إيكامبي الى باكيتا المنفرد داخل المنطقة فتابعها بيسراه داخل الشباك (54)، مسجلاً هدفه الثالث هذا الموسم. وأدرك سان جرمان التعادل بسرعة من ركلة جزاء إثر عرقلة نيمار من البلجيكي قائد ليون جايسون ديناير فانبرى لها بنفسه خادعاً الحارس لوبيس (66)، مفتتحا رصيده من الأهداف في الدوري.
وفاجأ بوكيتينو الجميع في أوّل ظهور لميسي في ملعب فريقه، بعدما قرر أن يخرجه ويدفع بدلا منه بالدولي المغربي أشرف حكيمي (76)، ليعود بعد 4 دقائق ويستبدل دي ماريا بمواطنه إيكاردي الذي كان عند حسن ظن الجماهير ومدربه بتسجيله الهدف القاتل برأسية بعد تمريرة عرضية لولبية رائعة من مبابي، ارتقى لها وأودعها معاكسة للحارس لوبيس (90+3).