رد بوكايو ساكا لاعب أرسنال الإنجليزي ومنتخب إنجلترا لكرة القدم، على الإساءات العنصرية التي صدرت بحقه بعد إضاعته لركلة جزاء في نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، بإصداره بيانا رسميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي دان خلاله العنصرية وأبدى تأسفه على إضاعته لركلة جزاء في المباراة.
وخسرت إنجلترا بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي البطولة كأس أمم أوروبا في استاد ويمبلي يوم 11 يوليو/ تموز الجاري، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق، وكان بوكايو ساكا واحدًا من ثلاثة لاعبين أضاعوا ركلات الترجيح، ولسوء حظه، تعرض لإساءات عنصرية عبر الإنترنت.
وقال ساكا في بيانه الذي أصدره اليوم الخميس 15 يوليو/تموز: "إلى منصات التواصل الاجتماعي (إنستغرام، وتويتر، وفيسبوك)، لا أريد أن يتلقى أي طفل أو بالغ رسائل الكراهية المؤذية التي تلقيتها أنا وماركوس وجادون هذا الأسبوع".
وأضاف ساكا: "عرفت على الفور نوع الكراهية الذي كنت على وشك تلقيه، وهذه حقيقة محزنة أن منصاتكم القوية لا تفعل ما يكفي لوقف هذه الرسائل. لا يوجد مكان للعنصرية أو الكراهية من أي نوع في كرة القدم أو في أي مجال من مجالات المجتمع، ولأغلبية الأشخاص الذين يجتمعون معًا لنداء الأشخاص الذين يرسلون هذه الرسائل، من خلال اتخاذ الإجراءات وإبلاغ الشرطة بهذه التعليقات ومن خلال القيادة للتخلص من الكراهية بالتعامل بلطف مع بعضنا البعض، سنفوز".
وأردف: "لا توجد كلمات لأخبركم بها عن مدى خيبة أملي من النتيجة وركلة الجزاء المهدرة. اعتقدت حقًا أننا سنفوز من أجلكم، متأسف لأننا لم نتمكن من إعادة كرة القدم إلى موطنها هذا العام، لكني أعدكم بأننا سنعطي كل ما لدينا للتأكيد على أن هذا الجيل يعرف معنى الفوز".
واستكمل ساكا: "رد فعلي بعد المباراة قال كل شيء. تألمت كثيرًا وشعرت أنني أصبت الجميع في إنجلترا ومنهم عائلتي بالإحباط، لكن يمكنني أن أعدكم بأنني لن أسمح لهذه اللحظة أو السلبية التي أشعر بها هذا الأسبوع بأن تكسرني". وختم: "ممتن جدًا لأولئك الذين قاموا بحملات من أجلي وأرسلوا لي رسائل صادقة، وتمنوا لي ولعائلتي التوفيق. هذا ما يجب أن تكون عليه كرة القدم".