بدد المدير الفني لمنتخب الجزائر جمال بلماضي، المخاوف بخصوص إمكانية تأثير تفكير زملاء رياض محرز في التأهل إلى كأس العالم، على مردودهم وتركيزهم خلال مسابقة كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، مشيرا إلى أن مهمة "الخضر" في الحفاظ على لقبهم هذه المرة ستكون صعبة جدّا، لأن الجميع سينتظرهم على عكس ما كان عليه الحال في دورة مصر السابقة.
بلماضي قال خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة بوركينا فاسو في ختام دور المجموعات بتصفيات إفريقيا، الثلاثاء 16 نوفمبر، ردا على سؤال مرتبط بإمكانية تأثر لاعبيه بضغط التأهل إلى مونديال قطر خلال نهائيات "كان 2022": "مسابقة كأس أمم إفريقيا مهمة جدّا لنا ولكل الجزائريين..لقد فرحنا في دورة مصر 2019 ونريد عيش تلك اللحظات مرة أخرى"، مضيفا: "المهمة ستكون صعبة جدّا هذه المرة لأن الجميع ينتظرنا".
بلماضي: سننتظر قرعة الدور الفاصل وهذه خطتنا في كأس العرب
وكشف جمال بلماضي عن أنه غير قلق من فرضية تشتيت تركيز لاعبيه خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة بسبب المباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال، وصرح: "القرعة ستجري شهر كانون الثاني/ديسمبر، وسنتعرف على منافسنا الذي سيشارك بدوره في كأس أمم إفريقيا".
وتابع: "منافسنا سيمر بمثل هذه الظروف، وهذا الوضع يناسبني لأن المعطيات متساوية ومتقاربة.. بالنسبة لنا لن نختار أي مسابقة ولن نفضل واحدة على أخرى، سنركز على كأس إفريقيا وبعدها سيكون لنا الوقت للتفكير في الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم".
بلماضي تحدث أيضا عن خطته لمنح فرصة المشاركة للاعبي المنتخب الأول مع منتخب الجزائر الثاني المشارك في كأس العرب للأمم في قطر، تحت إشراف المدرب مجيد بوقرة، وصرح: "بعض لاعبي المنتخب الأول الناشطين في الدورين القطري والسعودي سيشاركون مع بوقرة في كأس العرب من أجل الحفاظ على نسق المنافسة".
وأضاف: "لا نريد أن يعودوا إلى المنتخب الأول وهم يعانون من الإصابات وعامل الإرهاق، رغم أنني أدرك أن بوقرة يملك طموح التتويج بكأس العرب"، وأردف: "على كل لقد تحدثت معه حول كل التفاصيل وسنسير تلك المرحلة بطريقة ذكية قبل المعسكر الرئيسي لكأس أمم إفريقيا يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر المقبل".