أعلن المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، دعمه ومساندته المطلقة لدولة قطر خلال تنظيمها لكأس العالم 2022، واصفًا قطر ببلده الثاني الذي يحتاج لكل الدعم من العرب، لأنه بلد عربي ومسلم، مشيرا إلى أن النسخة المقبلة من المونديال ستكون بطولة عظيمة لعشاق كرة القدم عبر العالم.
وتُقام كأس العالم 2022 في قطر خلال الفترة الممتدة من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر، بمشاركة 32 منتخبا، وسط تحضيرات واستعدادات استثنائية وصفها متابعون بغير المسبوقة، ما سيسمح للمنتخبات المشاركة باللعب على أفضل الملاعب وأحسن الظروف على الإطلاق، بشهادة نجوم كرة القدم العالمية، فضلًا عن توفير بنية تحتية متكاملة للجماهير.
وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الأحد، ردًا على سؤال بخصوص رأيه بتنظيم قطر لكأس العالم 2022 وغياب منتخب الجزائر عنها: "كنا سنشعر في قطر كما لو كنا نلعب على أرضنا في الجزائر، ومن المحبط ألّا نكون هناك للأسف"، وأضاف: "قطر بلدي الثاني، ونتمنى لها كل الخير والنجاح في تنظيم كأس العالم لأنها بلد عربي ومسلم".
وتابع: "قطر ستنظم بطولة عظيمة لعشاق كرة القدم"، قبل أن يشير إلى أن النسخة المقبلة من المونديال ستكون مهمة أيضًا له ولكل المدربين ومتابعي كرة القدم، موضحًا: "سأتابع المباريات على شاشة التلفزيون وسنحاول التعلم".
وأوضح: "هناك دائمًا الجديد في كرة القدم، وكأس العالم مخبر كبير ومفتوح لإثراء معرفتنا الكروية"، وتابع: "أنا أتطلع لبداية بطولة كأس العالم وفي نفس الوقت لا أطيق الانتظار لنهايتها، حتى نتركها وراءنا"، في إشارة إلى الخيبة الكبيرة التي يشعر بها رفقة لاعبيه وكل الجزائريين بعد الإقصاء المونديالي.
وحرص مدرب منتخب قطر الأسبق على توجيه رسالة قوية للاعبيه الذين سيخوضون المعسكر الحالي في ظل الحسرة على الغياب عن المونديال لتبقي أيام معدودة فقط عن بدايته، وذلك بقوله: "أشكر اللاعبين الحاضرين رغم أن قلبهم لا يزال ينزف"، مضيفًا: "بين عامي 2019 و2022 لم نتعرض للخسارة وكنا ثابتين في المستوى لكن للأسف لن نكون حاضرين في كأس العالم".
وزاد: "سنكون من أكبر الغائبين عن مونديال قطر، ولقد كان لدينا الكثير من الطموح لو كنا وفقنا في التأهل"، وأردف: "هذا ما يؤذي لاعبينا، لكنهم سيردون على ذلك باعتزاز وسنقدم مباراتين رائعتين أمام مالي والسويد".