حسم المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، مكان إقامة مباراة الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022، المقرر في مارس/ آذار من العام المقبل، بعد أن استقر على البقاء في الملعب التاريخي لـ"محاربي الصحراء"، مصطفى تشاكر، رغم الانتقادات والنقائص المسجلة على أرضية الأخير خلال مواجهات مرحلة المجموعات في الدور الثاني لمونديال قطر عن القارة الإفريقية.
تأهل منتخب الجزائر للمشاركة في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022، وسيتعرف على منافسه يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، خلال عملية القرعة التي ستجرى في الدوحة على هامش نهائي كأس العرب، تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وبما أن المنتخب الجزائري يتصدر التصنيف الأول، فهو مرشح لمواجهة أحد المنتخبات في التصنيف الثاني، وهي منتخبات مصر والكاميرون وغانا ومالي والكونغو الديمقراطية.
بلماضي واثق من تحسن أرضية الملعب قبل الموعد الحاسم
تحدث المكلف بالإعلام في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، صالح باي عبود، في تصريحات لإذاعة الجزائر، الجمعة 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقال إن المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، قرر مواصلة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 على ملعب مصطفى تشاكر، تميمة حظ "محاربي الصحراء"، الذين لم يخسروا عليه أي مباراة منذ سنوات طويلة، وعليه سيلعب إياب الدور الفاصل على هذا الملعب.
هنأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم الفريق الوطني بمروره للدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022
وأشار نفس المصدر، إلى أن بلماضي لا يفكر في اللعب على ملاعب أخرى حاليا، في صورة ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائر وملعب وهران الأولمبي الجديد، إلا بعد التأهل إلى كأس العالم، وهو نفس الانطباع الذي تركه بلماضي خلال آخر مؤتمراته الصحفية بعد مباراة بوركينا فاسو.
ليلة خاصة عاشها أنصار المنتخب الجزائري في ملعب مصطفى تشاكر
أكد بلماضي أن حالة أرضية ملعب مصطفى تشاكر تحسنت مقارنة بالمباريات السابقة، مشيرا إلى أن الظروف المناخية والأمطار هي من أثر عليها في اللقاء الأخير، ومتوقعا أن تكون في أحسن الظروف خلال المواجهة الفاصلة.