Winwin
كشف السويسري جوزيف بلاتر عن كواليس ابتعاده عن رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 2015، وانتخاب الرئيس الحالي جياني إنفانتينو؛ إذ أوضح في تصريح لوكالة أنباء سويسرية، أنَّ ضغوطات هائلة من السلطات الأمريكية عجَّلت برحيله وتخليه عن رئاسة الجهاز الوصي على اللعبة في العالم، وذلك في الوقت الذي حقَّقت فيه في ادعاءات الفساد التي طالت الفيفا آنذاك.
وقال بلاتر في تصريحات لوكالة أنباء "كيستون إس.دي.إه" السويسرية: "قالوا يجب أن يرحل الرئيس، وفجأة لم يعد الاتحاد الدولي للكرة منظمة مافيا بالنسبة إلى العدالة الأمريكية، بل ضحية"، وأكد أنه لم يقدِّم استقالته من رئاسة الفيفا، لكن لم يُسمَح له بخوض الانتخابات التالية، كما أنه تعرَّض لمجموعة من الانتقادات الحادة من الرئيس الحالي للجهاز الكروي جياني إنفانتينو.
ويرى السويسري جوزيف بلاتر أنَّ السلطات السويسرية قد مهَّدت الطريق للرئيس الحالي جياني أنفانتينو من أجل رئاسة الجهاز الكروي، كما أن المعني بالأمر حاول إخلاء طريقه نحو الظفر بالرئاسة، هذا في الوقت الذي مُنِع فيه دخول سباق الانتخابات التالية من جديد، للحصول على ولاية جديدة.
وقد رحل جوزيف بلاتر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الثاني من يونيو 2015 بعد أيام من إعادة انتخابه، وذلك عقب تفجير قضايا فساد داخل الجهاز الكروي الذي يسيِّر اللعبة في العالم، واعتقال مجموعة من المسؤولين في زيورخ، بالإضافة إلى توقيف الرئيس السابق من قبل لجنة القيم التابعة للفيفا، قبل أن يمسك الرئيس الحالي إنفانتينو جياني بزمام الأمور ويظفر بالرئاسة.
والجدير بالذكر أن السويسري بلاتر تعرَّض لمجموعة من الانتقادات الحادة خلال فترة رئاسته الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما أنَّ اسمه تورَّط كثيراً في قضايا فساد عديدة، وهو ما عجَّل رحيله خلال تلك الفترة، خصوصاً في ظلِّ اعتقال مجموعة من المسؤولين داخل الجهاز للتحقيق معهم.