WinWin
رفع ليفربول أخيرا الكأس الخاصة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد انتظار دام لمدة 30 عاما، ورغم حسمه لأمر اللقب قبل نهاية الموسم بمراحل، إلا أن هذا المشهد هو الذي كان يداعب مخيلة جماهير ملعب أنفيلد، التي استمتعت بأداء فريقها طوال الموسم وبنتيجة مباراته التي سبقت التتويج مع تشيلسي، إذ انتهت بخمسة أهداف مقابل ثلاثة لحساب مباريات المرحلة 37.
ورفع قائد الفريق هاندرسون الكأس ومعها رفع تعداد ألقاب فريقه بالبريمير ليغ إلى 19 لقبا في المركز الثاني، وعلى بعد تتويج واحد من الغريم الأزلي نادي مانشستر يونايتد الذي يتربع على رأس قائمة أكثر الفرق فوزا برصيد 20، ومتفوقا على فريق آرسنال الذي يمتلك في سجلاته 13 لقبا يبقى أبرزها لقب موسم 04-05 الذي حققه مع المدرب الفرنسي /أرسين فينغر/ من دون هزيمة، وهو الإنجاز الذي لم يستطع تكراره الريدز هذا الموسم.
وضربت جماهير الليفر عرض الحائط بمطالبات قائد شرطة المدينة ومدرب الفريق يورغن كلوب الذي طالب المشجعين بعدم الاحتشاد للاحتفال، وذلك حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم من تفشي فيروس كورنا الذي ضرب العالم وتسبب في توقف النشاط الكروي في كافة اللأرجاء، إذ تجمع المئات خارج أسوار ملعب أنفيلد وعلت أصواتهم بالأهازيج والنشيد الخاص بالفريق.
Anfield is mental pic.twitter.com/3PlOxQwNLy
— indykaila News (@indykaila) July 22, 2020
وأخفق النجم المصري محمد صلاح، الذي ينافس على لقب الهداف، في زيادة غلته من الإصابات حيث توقف العدد عند 19 بفارق 4 أهداف عن الإنكليزي جيمي فاردي هداف فريق ليستر سيتي الذي يمتلك في رصيده 23 هدفا، إلا أن الفرعون دخل تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز كونه أصبح أول مصري يتوج بهذا اللقب على الإطلاق.
لحظة تاريخية لن تٌنسى! ❤️ #ليفربول_الأبطال pic.twitter.com/7WfpceEhmp
— ليفربول (أبطال الدوري 🏆) (@LFC_Arabic) July 22, 2020