أعلن الأهلي المصري، صباح الخميس 30 يونيو/ حزيران، عن تعاقده مع البرتغالي ريكاردو سواريش، لتولي الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، خلفًا للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني الذي رحل عن الفريق خلال الفترة الماضية.
ويُعد سواريش رابع مدرب برتغالي في تاريخ النادي الأهلي المصري، بعد مانويل جوزيه، وأنتونيو أوليفيرا، وجوزيه بيسيرو.
ويستعرض موقع "winwin" في هذا التقرير أبرز ما حققه المدربون البرتغاليون مع فريق الأهلي على مدار تاريخه.
مانويل جوزيه أول مدرب برتغالي في تاريخ الأهلي المصري
يُعد مانويل جوزيه أول مدرب برتغالي في تاريخ الأهلي المصري، وقد أشرف على العارضة الفنية للعملاق القاهري في 3 ولايات.
مانويل جوزيه مدربا للأهلي- الولاية الأولى
أصبح مانويل جوزيه أول مدرب برتغالي يقود فريق الأهلي المصري بتعاقده مع النادي عام 2001، لكن جوزيه لم يستمر في ولايته الأولى رفقة "الأحمر" سوى موسم واحد فقط، استطاع خلاله أن يحصد لقبي دوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقية.
مانويل جوزيه مدربا للأهلي- الولاية الثانية
عاد جوزيه للقلعة الحمراء عام 2004، واستمر فيها حتى عام 2009، وخلال هذه الفترة حقق الفريق العديد من الإنجازات؛ إذ حصد الدوري المصري 4 مرات، وكأس مصر مرتين، والسوبر المصري 4 مرات، ودوري أبطال أفريقيا 3 مرات، وكأس السوبر الأفريقية 3 مرات، ثم رحل جوزيه عن الفريق في عام 2009 بناءً على رغبته الشخصية.
مانويل جوزيه مدربا للأهلي- الولاية الثالثة
في عام 2011، عاد مانويل جوزيه مُجدَّدًا لتولي القيادة الفنية للمارد الأحمر، ليحقق لقب الدوري المصري موسم 2010-11، قبل أن يقرر الرحيل في عام 2012؛ بسبب الأوضاع السياسية في مصر في ذلك الوقت، لتنتهي رحلة البرتغالي مع القلعة الحمراء.
أنتونيو أوليفيرا ثاني مدرب برتغالي في تاريخ الأهلي المصري
في عام 2003، تعاقد النادي الأهلي مع أنتونيو أوليفيرا لتولي تدريب الفريق خلفًا لـفتحي مبروك؛ لكن لم تستمر رحلة البرتغالي مع الفريق الأحمر لمدة طويلة؛ إذ رحل عن النادي بعد 6 أشهر فقط؛ وذلك بسبب سوء النتائج.
وخاض فريق الأهلي، بقيادة أوليفيرا 8 مباريات، حقق خلالها 3 انتصارات، وتلقى 3 هزائم، وتعادل في مواجهتين، وحصد كأس السوبر المصرية بعد فوزه على الزمالك في ركلات الترجيح.
جوزيه بيسيرو ثالث مدرب برتغالي في تاريخ الأهلي المصري
في عام 2015، تعاقد النادي الأهلي مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، خلفًا لفتحي مبروك؛ لكنه لم يستمر طويلًا مع القلعة الحمراء؛ إذ طلب فسخ تعاقده بعد أقل من 4 أشهر، ليرحل عن المارد الأحمر ويذهب لتولي القيادة الفنية لفريق بورتو البرتغالي.
واليوم، يُعلن الأهلي عن تعاقده مع برتغالي آخر وهو سواريش، فهل ينجح المدرب الجديد ويُعيد إنجازات مانويل جوزيه؟ أم يُكرِّر إخفاقات أوليفيرا؟