ستكون الساعات الـ 24 القادمة حاسمةً بشأن مصير مباراة المنتخب المغربي لكرة القدم مع نظيره الغيني؛ بعد القرار المشترك الذي اتخذه الاتحادان الإفريقي لكرة القدم "كاف" والدولي "فيفا"، والقاضي بتأجيل المواجهة؛ بسبب الوضعين السياسي والأمني اللذين تعرفهما العاصمة الغينية كوناكري في أعقاب انقلاب عسكري.
وسيتم التشاور بين الاتحادين الكرويين الغيني والمغربي مع مسؤولين في الاتحادين الإفريقي والدولي؛ من أجل إيجاد حل لأزمة مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات لتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، في انتظار إجلاء البعثة المغربية من كوناكري خلال الساعات القادمة.
3 سيناريوهات محتملة لإنقاذ مباراة غينيا والمغرب في تصفيات المونديال
تبدو الأطراف المعنية في طريقها لاختيار سيناريو من أصل 3 مُحتملة لحل أزمة المباراة:
- إقامة المباراة في المغرب، بالتزامن مع مباراة العودة بين المنتخبين بإطار الجولة السادسة (الأخيرة) من منافسات المجموعة؛ لاسيما أن قوة قاهرة هي ما تسببت في تأجيل اللقاء (حل مُرجح)؛
- البحث سريعا عن ملعب محايد لاحتضان المباراة، مع إقامتها يوم الأربعاء القادم 8 سبتمبر الجاري؛ وذلك لتفادي أي تعديلات على الجدول المُعد سلفا للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر؛
- تأجيل المباراة إلى موعد جديد يُحدد لاحقا، مع اللجوء لذلك الخيار حالة الفشل في الاتفاق بشأن إقامتها في المغرب أو إجرائها في بلدٍ محايد.
الاتحاد الإفريقي أكد تأجيل مباراة غينيا والمغرب في بيان رسمي
حاليلوزيتش ينقل وضع المنتخب المغربي وسط الانقلاب العسكري
وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني لمنتخب المغرب، كشف في تصريحات لصحيفة "ليكيب الفرنسية"، عن الوضع الصعب الذي مرت به البعثة المغربية خلال ساعات الانقلاب العسكري.
وشدد حاليلوزيتش على أن صوت إطلاق النار وصل إلى أسماع بعثة منتخب المغرب، التي تعيش وضعا مقلقا في انتظار تأمين وصولها إلى المطار، ثم الذهاب إلى المغرب.
وكشف المدرب، خلال حديثه، أن السلطات المغربية تتابع تأمين عودة بعثة أسود الأطلس إلى المغرب في الساعات المقبلة.
ومن بين النقاط التي تحدث عنها المدير الفني البوسني هي إمكانية نقل المباراة إلى المغرب، كما تم إبلاغه.