أنهى نادي شبيبة القبائل الجزائري السبت عقد مدربه، الجزائري يوسف بوزيدي، بعد توصل الطرفين لصيغة فسخه بالتراضي، ليكون بذلك المدرب الثاني الذي تتخلى عنه إدارة النادي الجزائري بعد مرور ست جولات فقط من الدوري الجزائري للمحترفين.
وبدأت شبيبة القبائل الموسم بالمدرب التونسي، يامن الزلفاني، قبل أن تتم إقالته بعد التعادل في لقاء الأسبوع الأول من الدوري الجزائري، وعززت هذا القرار أيضا بتبرير عدم امتلاكه الشهادات التدريبية المطلوبة للحصول على إجازة تأهيل من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي لم يرخص للمدرب التونسي الجلوس على دكة البدلاء لذلك السبب.
وجرى تعيين بوزيدي يوم 10 كانون الثاني/ ديسمبر مدربا جديدا للفريق، لكنه لم يعمر كثيرا في النادي على الرغم من تسجيله نتائج مقبولة جدا، فقد فاز في 3 مباريات (منها مباراة في كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم)، وتعادل في واحدة وخسر أخرى.
وعرفت الأيام الماضية توترا في العلاقة بين إدارة الشبيبة والمدرب بوزيدي، خاصة بعد أن تم الحديث في وسائل الإعلام عن تواصل الإدارة مع المدرب الفرنسي، دينيس لافاني، ليكون المدرب القادم للنادي.
هذه الأخبار دفعت بوزيدي للإدلاء بتصريحات ساخنة بعد مباراة جمعية عين مليلة في الأسبوع السادس من الدوري الجزائري، قال فيها: "إذا أرادت الإدارة جلب جون جاك أو حتى فان دام، فذلك لا يقلقني، سأحمل حقيبتي وأعود إلى بيتي".
مصادر "winwin" أكدت أن إدارة الشبيبة وفي إطار فسخ عقد مدربها بالتراضي، اتفقت معه على الإشراف على الفريق خلال مباراة إياب الدور الـ32 من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمام نادي الدرك من النيجر، المقررة هذا الثلاثاء، مع الحصول على تعويضات مالية جراء إنهاء عقده.
وينتظر أن يحل المدرب الفرنسي، دينيس لافاني، خلال الساعات المقبلة بالجزائر لترسيم اتفاقه مع إدارة النادي الجزائري، ومباشرة عمله كمدرب جديد لشبيبة القبائل، هو الثالث للفريق بعد ست مباريات من الدوري الجزائري للمحترفين، ما يشكل الرقم القياسي حاليا في الجزائر.