تسبب ملف شمس الدين طالبي نجم كلوب بروج البلجيكي، في حالة من الاستياء لدى مسؤولي الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، بعد فشل مساعيهم في الحفاظ على اللاعب وضمّه للمنتخب البلجيكي، بعدما فضّل حمل قميص منتخب المغرب بلد أصوله بدل بلجيكا بلد الإقامة.
وينتظر ظهور اللاعب شمس الدين طالبي ضمن القائمة التي سيعلنها مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي خلال معسكر مارس/ آذار الجاري، استعدادًا لمواجهة منتخبي النيجر وتنزانيا في 21 و25 مارس الحالي.
الاتحاد البلجيكي يتحرك بعد فشل إقناع شمس الدين طالبي
كشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم في حديث خص به موقع "winwin" اليوم الإثنين، أن الاتحاد البلجيكي قرر إنشاء خلية فنية، مهمتها تتبع المواهب المزدوجة الجنسية لا سيما المغربية، ابتداء من 12 سنة لمواكبتها والتواصل مع أسرها بغية ضمان حملها للقميص البلجيكي مستقبلًا ومنع استفادة المغرب من استقطابها.
وحسب ذات المصدر، فإن خطوة الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، جاءت كرد فعل على السياسة الجديدة للاتحاد المغربي لكرة القدم، بعدما تعاقد منذ مدة مع كشّاف مواهب مغربي عن بأوروبا قام بضم عدد كبير من اللاعبين للعب مع منتخب "أسود الأطلس".
كشاف الاتحاد المغربي يغزو بلجيكا
نجح كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم ببلجيكا في انتزاع عدة مواهب ترعرعت في مراكز تكوين الأندية البلجيكية لتختار المغرب في نهاية المطاف، حيث يعتبر بلال الخنوس لاعب ليستر سيتي الإنجليزي وإلياس سيباوي لاعب هيرنفين الهولندي.
طالبي لاعب بروج البلجيكي، وأنس زروري لاعب لانس الفرنسي ثم زكريا الواحدي لاعب جينك البلجيكي، من ألمع اللاعبين الذين تركوا بلجيكا من أجل اللعب مع المنتخب المغربي.
وبات أصحاب القرار داخل الاتحاد البلجيكي متوجسين من قدرة كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم على ضم لاعبين جدد لصفوف مختلف فئات المنتخبات المغربية، لذلك اتفقوا على ضرورة وضع العديد من العراقيل لمنعه من إقناع لاعبين صغار السن تلقوا تكوينهم في بلجيكا من أجل اللعب مع المغرب مستقبلًا.