رأى مدرب إيفرتون فرانك لامبارد أن تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" غير مجدية، بعد قرار عدم احتساب ركلة جزاء لصالح فريقه خلال الهزيمة 0-1 أمام المتصدر مانشستر سيتي، على ملعب "غوديسون بارك"، أمس السبت 26 فبراير/ شباط، لحساب الجولة الـ 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليغ".
وأكد لامبارد وجود لمسة يد واضحة على متوسط ميدان مانشستر سيتي رودريغو هيرنانديز "رودري"، بعدما مرر اللاعب الإسباني ذراعه للسيطرة على الكرة في منطقة الجزاء. ولجأ حكم الساحة بول تيرني وحكم الفيديو كريس كافاناه إلى تقنية "الفار" لمشاهدة الواقعة عن قُرب، ليقررا عدم منح ركلة جزاء لإيفرتون؛ بالنظر إلى أن الكرة ضربت رودري في الجزء العلوي من ذراعه.
وقال لامبارد في تصريحات نقلتها صحف عدة، منها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كنت هادئا، لم أكن أصرخ في وجه الحكام، أردت أن أعرف ما إذا كان هناك تسلل في بناء الهجمة، لكن قيل لي إنه لا يوجد".
وأضاف: "لجأ الحكام إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، وشاهدوا لقطات الفيديو لمدة دقيقتين، ورأوا أنه لا توجد ركلة جزاء عندما ضربت الكرة بذراع اللاعب". وسخر لامبارد قائلا: "لديّ ابنة تبلغ من العمر 3 سنوات، يمكنها أن تخبرك إن كانت ركلة جزاء".
لامبارد: "لديّ ابنة تبلغ من العمر 3 سنوات في المنزل، يمكنها إخبارك بأن هذه ركلة جزاء. إنه أسهل قرار يُتخذ عند حصول لمسة يد"
وتابع لامبارد: "نحن نقاتل في قاع الجدول، وهم يقاتلون في القمة، وقرار احتساب ركلة جزاء أمر سهل...، كان لديهم دقيقتان لمعرفة أنها لمسة يد".
وختم لامبارد تصريحاته: "حتى لو قال حكم الفيديو المساعد إنه غير متأكد، يتوجب على حكم المباراة الذهاب ومشاهدة الفيديو. إنها حادثة تدل على عدم الكفاءة، وإن لم يكن كذلك، فيجب على شخص ما أن يشرح لي الأمر".
وردت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على لامبارد بالقول: "لم يرجع الحكم عن قراره عقب مراجعة تقنية الفيديو؛ لأنه ليس هناك دليل كافٍ لإثبات حدوث لمسة يد بشكل قاطع".
ويتصدر مانشستر سيتي جدول ترتيب البريميرليغ برصيد 66 نقطة، وخلفه ليفربول بفارق 6 نقاط، ثم تشيلسي ثالثا بـ 50 نقطة، ومانشستر يونايتد رابعاً بـ 47 نقطة، وأرسنال خامساً بـ 45 نقطة، فيما يقبع إيفرتون بالمركز الـ17 برصيد 22 نقطة.