داهمت الشرطة الفرنسية، يوم الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران، مقري ناديي آنجيه وسانت إيتيان الفرنسيين، بسبب الاشتباه في قانونية بعض صفقاتهما لتحويل اللاعبين، وعلى وجه التحديد بالنسبة للدولي الجزائري، بلال براهيمي، نجم آنجيه السابق والحالي لنادي نيس، واللاعب صاحب الأصول الجزائرية، عادل عوشيش.
وكان براهيمي (22 عامًا) قد انضم بداية شهر يونيو/حزيران الجاري لأول مرة إلى منتخب الجزائر، وشارك معه في 3 مباريات، أمام أوغندا وتنزانيا في افتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 ، ومباراة إيران الودية، في حين أن عادل عوشيش (20 عاما) يلعب مع منتخب فرنسا تحت 20 عامًا؛ لكنه ما زال متاحًا من الناحية القانونية للعب مع المنتخب الجزائري الأول.
وقالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية يوم الأربعاء 15 يونيو إن الشرطة الفرنسية داهمت مقر ناديي آنجيه وسانت إيتيان بسبب الاشتباه في صفقتي براهيمي وعوشيش، مشيرةً إلى أنها تشك في إجراءات تحويل اللاعبين بسبب غياب الصفة عن وكلاء اللاعبين المتدخلين في الصفقة، فضلًا عن شبهات غسيل أموال.
وكان لاعب منتخب الجزائر براهيمي قد انتقل من نادي رانس الفرنسي إلى آنجيه صيف عام 2021، وهي صفقة محل تحقيق من طرف الشرطة الفرنسية، قبل أن يتم تحويل اللاعب بداية عام 2022 نحو نيس في صفقة قياسية بالنسبة لآنجيه قُدِّرت بـ10 ملايين يورو.
من جانبه، انتقل عوشيش إلى سانت إيتيان صيف عام 2020، قادما من باريس سانت جيرمان، الذي تخرج من أكاديميته، ولم تسمح المنافسة الشرسة داخل النادي الباريسي ووفرة النجوم من الصف الأول لعوشيش بالحصول على مكانة أساسية، الأمر الذي دفعه للبحث عن وجهة أخرى.