بسبب تصريحات زوجته العنصرية..كاتاي يُطرد من غلاكسي الأميركي

سوزان الداعوق

 لم ينتظر نادي لوس أنجليس غلاكسي المشارك في الدوري الأمريكي لكرة القدم وقتاً طويلاً قبل أن يطرد نجمه الصربي ألكسندر كاتاي بفعل تصرف سيئ يعود لزوجته وليس له؛ إذ نشرت زوجته تيا كاتاي صورتين عبر صفحتها على إنستغرام مع تعليقات عنصرية عقب اندلاع المظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة ودول عدة؛ احتجاجاً على مقتل الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد الشرطة.

فقد غردت تيا كاتاي خارج السرب مستخدمةً عبارات جارحة ومسيئة وتدعو للعنف، معتبرة المتظاهرين "ماشية مثيرة للاشمئزاز"، ودعت لقتلهم، فيما استهزأت بحركة "حياة السود مهمة" بتعليق ساخر آخر، لتعود وتحذف المنشورين عقب طلب أنجليس غالاكسي وإدانته لهذا التصرف في بيان رسمي له، مؤكداً وقوف النادي في وجه العنصرية بكل أشكالها ودعمه المساواة العرقية في المجتمع.

كما أن اللاعب البالغ 29 عاماً قدم اعتذاراً للنادي ولكل مناصري مناهضة العنصرية، وقال: إن هذه الغلطة صدرت عن العائلة، وهو يتحمل كامل المسؤولية، مؤكداً أنه وعائلته سيعملان بجهد لفهم مجتمع السود والاستماع إليه ودعمه. إلا أن أنجليس غالاكسي أصدر بياناً جديداً أعلن فيه الاستغناء عن لاعب خط الوسط كاتاي بالتراضي.

فلم يلبث اللاعب الصربي أن انضم إلى صفوف الفريق بنهاية عام 2019، حتى توقف عن اللعب قصراً مع زملائه في منتصف شهر آذار/ مارس بسبب الإجراءات الحكومية المفروضة للحد من جائحة كورونا، ليتوقف كاتاي بشكل مفاجىء وكلي عن صفوف أنجليس غالاكسي بتاريخ 5 حزيران/ يونيو بفعل عنصرية زوجته، لتنتهي مغامرته مع النادي بشكل سريع وغير متوقَّع.