كشفت تقارير صحفية بريطانية عن أن الحكومة البريطانية وافقت على بيع نادي تشيلسي الإنجليزي، بعد العقوبات التي فرضتها الهيئات الرياضية والسياسية في بريطانيا على مالك النادي اللندني، الروسي رومان أبراموفيتش، على خلفية علاقته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يشن حربا على أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.
وذكرت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، الأحد 13 مارس/ آذار، أن قرار بيع تشيلسي سيتم تفعيله في غضون 4 إلى 6 أسابيع، وذلك في حال وجود أي شخص مستعد لشراء النادي خلال الفترة المقبلة، علما أن أبراموفيتش قد عرض النادي رسميا للبيع.
وقال كريس فيلب، وزير التكنولوجيا البريطاني، لشبكة سكاي نيوز: "طبقا لبنود الترخيص الحالية، لن يتم السماح ببيع النادي، لكن إذا ظهر طرف يرغب في الشراء، فسيتعيّن على هذا المشتري أو على النادي اللجوء للحكومة وطلب تعديل البنود بما يسمح بعقد عملية البيع".
الروسي رومان أبراموفيتش متورط في قضية تجنيس غير شرعية!
وفي سياق متصل، كشف موقع "سو فوت" الرياضي الفرنسي، عن أن النيابة العامة البرتغالية تحقق في حصول أبراموفيتش على الجنسية البرتغالية، مشيرة إلى أن القضاء احتجز زعيم الجالية اليهودية في بورتو، دانيال ليتفاك، وأشخاصا آخرين، على خلفية مساعدتهم مالك تشيلسي في الحصول على الجنسية عام 2021.
وقالت النيابة العامة البرتغالية، في بيان، إنها احتجزت زعيم الجالية اليهودية في بورتو، دانيال ليتفاك، في إطار تحقيقها في شبهات بشأن "استغلال النفوذ، الفساد، تزوير الوثائق، غسيل الأموال والتهرب الضريبي"، وكذلك التحقيق في قضية تجنيس أبراموفيتش.
وكانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، قد أكدت السبت الماضي، أن مجلس إدارتها أبعد أبراموفيتش من منصب مدير فريق تشيلسي، وذلك في بيان ورد فيه: "عقب فرض الحكومة البريطانية عقوبات عليه، استُبعِد مجلس إدارة رابطة الدوري الممتاز رومان أبراموفيتش من منصب مدير نادي تشيلسي لكرة القدم".
وأضاف البيان: "لن يكون لقرار مجلس الإدارة تأثير في قدرة النادي على التدريب وخوض مبارياته كما جاء في الترخيص الذي أصدرته الحكومة البريطانية، والذي ينتهي في 31 مايو 2022".