خابت آمال الدولي البرتغالي، برونو فيرنانديز، صانع ألعاب فريق مانشستر يونايتد، في أن يُصبح القائد الدائم للشياطين الحمُر، وذلك بعد الخسارة التاريخية من ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع تزايد الشكوك في النادي حول مدى ملاءمته لهذا الدور.
وقدّم لاعبو مانشستر يونايتد أداءً لا يرقى إطلاقًا أمام "الريدز"، وتلقوا في الشوط الثاني فقط 6 أهداف، في مواجهة انتصر فيها ليفربول بنتيجة (7-0) على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ26 من البريميرليغ.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، إن هُناك مخاوف بشأن ما إذا كان برونو هو الرجل المناسب لقيادة حقبة إيريك تين هاغ على المدى الطويل وكانت في الأساس قبل سباعية "الريدز"، ولكن عقب الانتقادات التي تعرّض لها وخاصّةً بعد العرض السيئ ضد اليونايتد، سينتهى حلم البرتغالي في أن يُصبح القائد الدائم لـ"الشياطين الحمر".
وارتدى برونو فيرنانديز شارة القيادة في الوقت الحالي بسبب غياب هاري ماغواير، وكان يعتقد أن البرتغالي في الموسم المُقبل سيكون القائد الدائم مع توقعات برحيل المدافع الإنجليزي؛ لكن الصحيفة البريطانية أشارت -نقلًا عن مصادر مقربة من النادي- إلى وجود تحفظات بشأن ما إذا كان الدولي البرتغالي يتمتع بالسمات الصحيحة لتولي هذا المنصب.
وأوضح تقرير "ديلي ميل"، أن العديد من الأشخاص –بمن في ذلك اللاعبون- انزعجوا من سلوك برونو على أرض الملعب في مواجهة الأحد أمام ليفربول، حيث بعد صافرة النهاية كان يتجه نحو النفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس دون الاعتذار من جماهير الفريق؛ لكنه اتجه إليهم بعد مناشدة من الفرنسي رافاييل فاران.
كما أدت حالات أخرى أيضًا إلى انتقاد برونو، حيث وصف نجم النادي السابق، والمحلل الحالي في "سكاي سبورتس"، غاري نيفيل، أداءه بأنه "وصمة عار" وانتقد تين هاغ لعدم استبداله خلال المباراة.
وتم انتقاد برونو؛ لأنه خلال المباراة دفع الحكم المساعد، آدم نان في ظهره، في واقعةٍ قد لا يُحقق فيها الاتحاد الإنجليزي؛ لأن حكم اللقاء لم يُذكرها في تقريره.
وأبدى البعض استياءه من طريقة برونو فيرنانديز خلال مباراة ليفربول، إذ انزعج اللاعبون من صراخه المستمر وطريقته في الملعب ووصفها لاعبون سابقون بأنها لا تليق بقائد بحجم قائد مانشستر يونايتد.
كاسيميرو وفاران مرشحان لارتداء شارة قيادة مانشستر يونايتد
وفي سياق متصل، أكدت الصحيفة البريطانية أن هناك شعورًا داخلًا مانشستر يونايتد بأن فاران أو الحارس الإسباني ديفيد دي خيا أو حتى البرازيلي كاسيميرو سيكونون أكثر ملاءمةً لدور القائد، على الرغم من أن حاجز اللغة قد يُشكّل عقبة أمام تسليم الأخير شارة القيادة.
وأوضحت أنّ الاتجاه السائد الآن داخل أروقة اليونايتد، أن يكون اختيار القائد في مسرح الأحلام، له علاقة بالشعبية داخل الفريق، والأمر لا يتعلق فقط بالشخصية القيادية.
يُذكر أن مانشستر يونايتد يستعد بعد يومين لملاقاة فريق ريال بيتيس في مسابقة الدوري الأوروبي، على ملعب "أولد ترافورد"، في ذهاب دور الـ16 من اليوروباليغ.