أثارت قمة مباريات الجولة العاشرة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، بين فريقي الجيش وتشرين، والتي انتهت على نتيجة التعادل بهدف لمثله، الكثير من الجدل، لناحية حكم المباراة الدولي صفوان عثمان، الذي تغاضى عن احتساب أكثر من ركلة جزاء لفريق تشرين، على مدار شوطي المباراة، مما أثار استياء الكادر الفني والإداري ولاعبي فريق تشرين.
رئيس نادي تشرين طارق زينه صرح لـ WinWin: "ما جرى غير مقبول على الإطلاق، لقد كنا الطرف الأفضل، والذي يستحق الظفر بالنقاط الثلاث للمباراة، ولكن الحكم سرق من فريقنا النقاط الثلاث بقراراته المستغربة. أطالب اتحاد كرة القدم ولجنة الحكام الرئيسية، بإيجاد حل لموضوع التحكيم، والذي يشكل ثغرة كبيرة جداً، في عمل الاتحاد مع تكرار الأخطاء المؤثرة في المباريات".
وقال أفضل حكم مساعد في آسيا عام 2006 والخبير التحكيمي الكابتن تمام حمدون، في معرض تحليله للحالات الأربع التي أثارت الجدل: "كان هناك 3 ركلات جزاء لم يحتسبها حكم مباراة الجيش وتشرين، ففي الحالة الأولى المدافع لم ينجح بلعب الكرة وقام بعرقلة المهاجم، ومهاجمته بتهور، وكان يجب احتساب ركلة جزاء وتقديم إنذار للمدافع مقابل التهور".
وتابع حمدون: "الحالة الثانية كان يجب أن تحسب ركلة جزاء أيضاً، بسبب الركل المتعمد للمهاجم أثناء استحواذه على الكرة، المدافع قام بركل المهاجم على القدم التي كان يحاول الارتكاز عليها، مما أدى لاختلال توازن المهاجم وسقوطه. والحالة الثالثة أيضاً هي ركلة جزاء غير محتسبة، نتيجة الاعتراض بالتلامس، فيما كان قرار الحكم صحيحاً في الحالة الرابعة بسبب تمثيل المهاجم للسقوط، والإنذار كان في محله للاعب المهاجم".