منذ انطلاق طوفان الأقصى يطالب الكثيرون مشاركة نجوم الرياضة وخاصة نجوم كرة القدم في مساندة أشقائنا وأهلنا في غزة ضد الحرب المصيرية التي يخوضونها أمام الكيان الصهيوني وبسبب القصف الذي يتعرضون له في فلسطين منذ سنوات.
قلة قليلة من نجوم كرة القدم الذين تعاطفوا بشكل مباشر مع القضية الفلسطينية بينما ظل الكثيرون في صمت مطبق رغم القصف اليومي الذي يلاقيه أهالي غزة ويقتل منهم الأبرياء دون أن نسمع مساندة حقيقية من نجوم الرياضة المؤثرين والذين لهم صيت عربي وعالمي!
هذا الصمت جعل الكثيرين يضعون علامة استفهام كبيرة حول موقف هؤلاء النجوم ولماذا هذا (الصمت المريب).. هل يتعلق بعقود اللاعبين مع أنديتهم أم يتعلق بجماهيرية هؤلاء اللاعبين في دورياتهم العالمية.. أم الخوف من ردات الفعل؟!
قضية فلسطين هي قضية عربية إسلامية وينبغي المشاركة فيها بالكلمة وهو أضعف الإيمان، وتابعت الكثير من التعليقات حول الغياب الكبير لنجوم الكرة إلا من رحم ربي وهم مقدر لهم هذه الوقفة الطيبة بمواساة أهلنا في شهدائهم الذين يلاقون حتفهم إثر عمليات القصف بشكل يومي.
عندما يطالب النجوم بالدعم والمؤازرة للقضية الفلسطينة لأن معظم مشاهير الرياضة لديهم متابعون بأعداد مهولة في حسابات التواصل الاجتماعي، وهذا يمثل قوة ناعمة تنتشر على مستوى العالم في لمح البرق، خاصة أن الطرف الثاني يقوم بتشويه الكثير من الحقائق من خلال آلته الإعلامية.
نحتاج أن يتحرك نجوم كرة القدم العرب لأنهم أكثر تأثيرًا وفتكًا للحملات المظللة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، وتكذيب السيناريوهات والقصص الواهية التي يقدمونها للعالم، حتى يعرف العالم الحقيقة بدون تزييف.. والله غالب.