بالأرقام.. ريال يفقد بريقه دون راموس

بواسطة mohammad.khairy , 3 أغسطس 2020

WinWin

 

يعيش عشاق نادي  ريال مدريد الإسباني على وقع القلق المتزايد قبل المواجهة المصيرية أمام نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لحساب مباريات ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، خاصة في ظل غياب قلب الدفاع وصمام الأمان  سيرجيو راموس، الذي يشكل حائطا وسدا منيعا لإجهاض كل هجمات الخصوم، إلى جانب تميزه في تسجيل الأهداف، لذلك لُقِّب بالمدافع الهداف. ويتمتع راموس بقوة شخصيته، وهو ما يدفع زملاءه لبذل مجهود كبير في الملعب في الأوقات العصيبة.

 

ويشكل غياب راموس عن موقعة السيتي ضربة موجعة للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي يدرك قيمة راموس في الفريق وقدرته على قلب الموازين لصالح "الميرينغي" داخل الملعب، وسيغيب راموس عن المباراة على خلفية الطرد الذي تعرض له في مباراة الذهاب في مدريد.

 

ونقلت شبكة "أوبتا" إحصائية تبين حجم معاناة ريال مدريد في ظل غياب راموس عن مباريات الفريق في دوري أبطال أوروبا، ولم يفز ريال مدريد إلا مرة واحدة في آخر 7 مباريات في دوري الأبطال غاب عنها راموس، فقد انهزم في 5 مباريات وتعادل مرة واحدة، ويعود آخر انتصار لريال مدريد في غياب راموس إلى سنة 2015 على حساب نادي شالكه الألماني بنتيجة هدفين لصفر.

ومن المرجح أن يلعب البرازيلي إيدير ميليتاو مكان راموس في محور الدفاع بجانب الفرنسي فاران، وأكد ميليتاو في تصريحات صحفية جاهزيته الكاملة لتعويض راموس، وذكر أنه سيثبت للجميع قيمته الكروية وأحقيته باللعب كأساسي في تشكيلة "الميرينغي"، وعلى الرغم من الرسائل المحفزة من ميليتاو، تستشعر جماهير ريال مدريد خطورة غياب راموس الذي يعد المنقذ الرئيسي للفريق في كثير من المباريات.

 

ويملك راموس العديد من الأهداف الحاسمة في مسيرته الرياضية مع ريال مدريد، ومن أبرز الأهداف التي ظلت راسخة في مخيلة الجماهير الرياضية، هدفه في نهائي دوري الأبطال سنة 2016 ضد أتلتيكو مدريد؛ إذ تمكن من تعديل النتيجة في الرمق الأخير من المباراة، وأعاد الريال إلى أجواء المنافسة قبل أن يتمكن "الميرنغي" من حسم اللقب في الوقت الإضافي، وأحرز حينها الكأس الـ 10 في تاريخه بدوري أبطال أوروبا.

Image
26.jpg
Caption
راموس تعرض للطرد في مباراة الذهاب (Getty)