يرغب نادي باريس سان جيرمان في شراء استاد "دو فرانس"، والمقدر ثمنه بحوالي 600 مليون يورو، للانتقال إلى صرح أكبر وأكثر حداثة من (حديقة الأمراء)، وفقًا لما نشرته صحيفة "ليكيب" اليوم الجمعة.
وينوي النادي الفرنسي المشاركة في المناقصة الخاصة باستغلال هذا الملعب، الذي استضاف فعاليات مونديال 1998، إذ إن العقد الخاص باستخدامه سينتهي في يوليو/ تموز عام 2025.
وقال مصدر من النادي في تصريح لوكالة فرانس برس: "نحن مرشحون لشراء استاد دو فرانس"، مشيرًا إلى أنه لم يتم تقديم العرض رسميًا حتى الآن، وحسب حسابات الدولة التي أجريت عام 2021، قُدّر ثمن الملعب بـ"647 مليون يورو".
ونشرت الدولة دعوتين للاستماع إلى العروض بشأن الملعب في 7 مارس/ آذار، الأولى تتعلّق بعملية البيع والثانية للحصول على الامتياز الجديد على أن يكون تسليم الطلبات في موعد أقصاه حتى تاريخ 27 أبريل/ نيسان، وستُدرس العروض المقدمة عام 2024 قبل إمكانية منح الملكية عام 2025.
وكان رئيس باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، قد أعرب عن استيائه من المفاوضات مع بلدية باريس من أجل الحصول على الملكية الكاملة لملعب "بارك دي برانس"؛ حيث يخوض فريق العاصمة مبارياته البيتية حاليًا، لكن رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أكدت في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، أن الملعب "ليس معروضًا للبيع".
وقال مصدر داخل النادي الباريسي: "إذا لم نتقدم (في المفاوضات) مع بلدية باريس فنحن نستعد لخيارات أخرى"، مضيفًا أن المناقشات بشأن "بارك دي برانس" مع آن هيدالغو لم تتقدم، ويرى النادي أنه إذا لم يصبح باريس سان جيرمان المالك الرسمي لملعبه، فلن يتمكن من بدء مشروع توسعة وتحديث بقيمة 500 مليون يورو.
وتوقفت المفاوضات مع بلدية باريس بعدما أغلقت العمدة آن هيدالغو الباب منذ عدة أسابيع، وهو ما قضى على طموحات مالكي النادي في شراء ملعب حديقة الأمراء وإطلاق حملة كبيرة لتطويره وزيادة سعته.
سان جيرمان مرشح للاستحواذ على استاد "دو فرانس"
وتميل سياسة الإدارة في سان جيرمان إلى التوسع في البنية الأساسية فيما يتعلق بالملعب الذي ستقام عليه المباريات بحيث يستوعب عددًا كبيرًا من الجماهير، بالإضافة إلى تقديم خدمات متنوعة للزوار تهدف في النهاية إلى زيادة الإيرادات.