WinWin
بدأ شعار "حياة السود مهمة" يتحول إلى مادة انقسام دسمة ويخلق انقسامات في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما كان هناك إجماعٌ حوله ودعمٌ لقضية مكافحة العنصرية وعدم التمييز في المجتمع، تماشياً مع الاحتجاجات التي انطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية ومختلف دول العالم، عقب وفاة الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة.
ويتوجه عددٌ من قادة الأندية في إنكلترا إلى الإعلان عن رفضهم لهذا الشعار الذي وضع على قمصان اللاعبين من الخلف خلال خوضهم مباريات الدوري، بعد عودة انطلاقته عقب تخفيف الإجراءات الحكومية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية هذه المعلومات في تقرير لها مشيرةً إلى أن الشعار لا يلقى ترحيباً من جميع اللاعبين.
وشددت الصحيفة على أن أيديولوجية عددٍ من الأندية إلى جانب الطموحات السياسية قد تدفع بعدد من اللاعبين إلى أن ينأوا بأنفسهم عن هذه الشعارات. وكشفت ديلي ميل أن هذا الموضوع تمت مناقشته مع العديد من اللاعبين ذوي النفوذ في الدرجة الأولى، لا سيما أن هناك من يسعى إلى الاستفادة من بعض القضايا والحملات الشعبية.
وما زال اللاعبون ملتزمين بالحملة من أجل المساواة والتعبير عن التضامن مع أولئك الذين عانوا من الاضطهاد بسبب عرقهم، عبر الحفاظ على بعض الإيماءات الرمزية والجثو على الركبة قبل بداية المباريات وحتى بقية الموسم. في المقابل، يشعر البعض بالقلق بشأن الارتباط بالنشاط السياسي لحركة "حياة السود مهمة" في بريطانيا.