تسبب الانفجار الذي حدث في منطقة تقسيم بإسطنبول التركية في تأخر التحاق رومان سايس، قائد المنتخب المغربي لكرة القدم، ببعثة الأسود بقطر، حيث لم يشارك في تدريبات المنتخب، وقد فاته المران الذي خاضه اللاعبون، أمس الإثنين، على ملعب عبد الله بن خليفة بالدوحة، استعدادًا لكأس العالم 2022.
وأدّى انفجار إسطنبول إلى ارتباك مواعيد الرحلات الجوية بمطار إسطنبول، الشيء الذي أسهم في تأخر سايس، لاعب بشكتاش التركي، عن الحصة التدريبية الأولى لمنتخب بلاده، بعد أن وصل في الوقت الذي انطلقت فيه الحصة الأولى، وهو ما حرمه من المشاركة فيها.
واضطرت السلطات التركية إلى إلغاء العديد من الرحلات الجوية، ومن ضمنها الرحلة التي كانت ستنقل سايس من إسطنبول إلى الدوحة، شأنها في ذلك شأن العديد من الرحلات الجوية الأخرى، ضمنها رحلات كانت من المفترض أن تقل بعض الجماهير المغربية إلى قطر، بعد أن حجزوا في رحلات غير مباشرة إلى الدوحة عبر إسطنبول، وكان لزامًا عليهم البقاء لساعات في تركيا، قبل التوجه إلى قطر.
ولم يكن سايس الوحيد الذي تخلّف عن الحصة الأولى للمنتخب بقطر، إذ تأخر التحاق كل من سفيان أمرابط وأشرف حكيمي وياسين بونو ويوسف النصيري ونصير مزراوي، ومن المقرر أن يخوضوا أول حصة لهم، اليوم الثلاثاء.
يُشار إلى أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة ودية الخميس (17 من الشهر الجاري)، أمام منتخب جورجيا على ملعب الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، قبل أن يدخل غمار كأس العالم 2022 من المجموعة السادسة التي تضم أيضًا منتخبات بلجيكا وكندا وكرواتيا.
ويستهل "أسود الأطلس" مشواره في البطولة بملاقاة كرواتيا يوم الأربعاء الموافق 23 نوفمبر الجاري، إذ يسعى إلى تكرار إنجازه في مونديال المكسيك في العام 1986 حينما تمكَّن من التأهل إلى الدور الثاني، وتجاوز دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، وهي المرة الوحيدة التي تمكن خلالها من تحقيق ذلك، إذ تصدر مجموعةً ضمّت إنجلترا والبرتغال وبولونيا.