عرفت القيمة السوقية للأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد نادي برشلونة الإسباني انخفاضا تاريخيا، تزامنا مع التراجع الأخير في مردوده الفني إلى جانب حقيقة كونه يعيش سنواته الأخيرة خلال مسيرة احترافه لكرة القدم بأعلى المستويات.
وتوقفت القيمة السوقية لميسي عند 80 مليون يورو فقط، استنادا للتحديث الأخير لموقع "ترانسفير ماركت" العالمي، بانخفاض 20 مليونا عن قيمته المسجلة يوم الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويُعد ميسي أول لاعب بلغت قيمته حاجز الـ 100 مليون يورو، خلال شهر أغسطس/آب للعام 2010، ومنذ ذلك التاريخ لم تنخفض بطاقة الهداف التاريخي لبطولة الدوري الإسباني عن تلك القيمة اللافتة.
وفسر توبياس بلاسيو، أحد المديرين في موقع "ترانسفير ماركت"، أسرار التراجع الأخير في قيمة الأرجنتيني قائلا: "ميسي يدخل ببطء في أعوامه الأخيرة من مسيرته المهنية، كما أن برشلونة يمر بأزمة مؤسسية. بعد 10 أعوام تقريبا، مع قيمة سوقية مؤلفة من 3 خانات، ها هو الآن يتبع انخفاضا بقيمة 20 مليون يورو".
وأضاف: "سنه الكبيرة لم تلعب الدور الوحيد، لكن أيضا مستواه بالموسم الحالي حتى الآن، والشكوك حول مستقبله الكروي. انتخاب برشلونة لرئيس جديد يمثل عاملا مهما لميسي، وسيكون أمرا مرغوبا أن تجد هذه المسيرة المهنية نتيجةً جديرة بالاهتمام".
وإجمالا، تراجعت قيمة لاعبي برشلونة بـ 73.5 مليون يورو (20 مليونا للفرنسي أنطوان غريزمان) مع التراجع الكبير في مستويات الفريق، والذي اكتفى بتحقيق 9 انتصارات في 17 مباراة خاضها ببطولة الدوري الإسباني هذا الموسم، وتأهل ثانيا في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.