قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، الأحد 3 يوليو/ تموز، إنه أطلق برنامجًا لمكافحة الإساءات العنصرية التي توجه للاعبين عبر الإنترنت، وذلك عن طريق العمل مع شركات مواقع التواصل الاجتماعي؛ لحذف المحتوى المسيئ وزيادة الوعي حول تأثير هذه الإساءات.
وأوضح "يويفا" أن البرنامج سيُطلَق خلال البطولة الأوروبية للكرة النسائية التي ستُقام ما بين 6 و31 يوليو الجاري، مشيراً إلى أنه "سيتابع ويبلغ ويعالج" حالات الإساءة عبر الإنترنت.
وتعرَّض لاعبو إنجلترا، ماركوس راشفورد، وجادون سانشو وبوكايو ساكا، إلى إساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد إهدارهم ركلات ترجيحية خلال خسارة منتخب بلادهم أمام إيطاليا في نهائي البطولة الأوروبية الأخيرة العام الماضي.
وكشف تقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في شهر يونيو/ حزيران المنصرم، أن أكثر من نصف اللاعبين ببطولتي أوروبا وكأس الأمم الأفريقية في العام السابق تعرضوا لإساءات عنصرية عبر الإنترنت.
وقال يويفا في بيانه: "برنامج الاحترام يقوم على اتخاذ خطوات ملموسة تهدف إلى التصدي للسلوك المسيء وتمييزه عبر الإنترنت خلال جميع المنافسات النهائية، بما في ذلك المباريات النهائية لبطولات الشباب والنساء والرجال خلال الأعوام الثلاثة المقبلة".
واختتم البيان بالقول: "ولتأكيد حذف هذا المحتوى المسيء، يتعاون اليويفا بصورة مباشرة مع منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل: تويتر، وميتا (إنستغرام وفيسبوك)، وتيك توك".