يُعتبر منتخب اليابان لكرة القدم من أقوى المنتخبات الاَسيوية وصاحب سمعة طيبة على المستوى العالمي، حيث يحظى اللاعب الياباني بتقدير عالٍ أينما حل وارتحل وذلك/كرة-قدم/الفرق/اليابان لانضباطه والتزامه الكبيرين مما انعكس على مستوى منتخب بلاده.
هذه السمعة الطيبة للمنتخب الياباني لم تأتي من فراغ، بل نتاجد سنوات من الجهد والتخطيط، إذ عانت الكرة اليابانية كثيراً قبل عام 1992 وذلك بسبب قلة الدعم وعدم انتشار اللعبة بين الناس والتي كانت تطغى عليها لعبة البيسبول.
هذا لم يمنع اليابان من تحقيق إنجازات، مثل الميدالية البرزونزية في كرة القدم بأولمبياد ميكسيكو سيتي 1986، بعد تحقيق نتائج باهرة ضد البرازيل وإسبانيا وفرنسا والمكسيك، حتى أن هداف المسابقة كان الياباني كونيشيجي كاماموتو بـ7 أهداف.
ويستعد المنتخب الياباني للمشاركة في مونديال قطر 2022، في المجموعة الخامسة رفقة إسبانيا وألمانيا وكوستاريكا.. ويُلقي winwin في السطور التالية نظرة على أفضل اللاعبين اليابانيين على مرّ العصور، الذين دافعوا عن قميص منتخب الكمبيوتر.
شينجي أوكازاكي
فاز أوكازاكي بالدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي عام 2016، وهو مهاجم دولي ياباني منذ عام 2009. الأداء الأفضل للنجم البالغ من العمر 36 سنة مع اليابان كان عندما سجل ثلاثية في مباراتين متتاليتين ضد هونج كونج وفي توجو في 2009 أيضًا.
وشارك نجم ليستر السابق في ثلاث نهائيات لكأس العالم مع المنتخب وسجل في اثنتين منها، حيث سجّل في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا و2014 في البرازيل، ووصل رصيده من الأهداف مع منتخب الساموراي إلى 50 هدفًا من إجمالي 119 مباراة.
كيسوكي هوندا
عُرف عن هوندا مرونته في الميدان، فلعب عادة كلاعب خط وسط مهاجم، ومع ذلك يُمكنه أنّ ينشط في مركزي الجناح والمهاجم وهمي.
هوندا هو أفضل هداف ياباني في نهائيات كأس العالم، وسابع أكثر لاعب يمثّل قميص اليابان بـ98 مباراة، واكتسب الكثير من الشهرة بفضل أهدافه من الركلات الحرة، بما في ذلك الهدف الذي أحرزته اليابان تحت 23 عامًا في الألعاب الأولمبية.
شينجي كاغاوا
حصد كاغاو الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، والدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند الألماني، كما لعب لأندية بشكتاش التركي وريال سرقسطة الإسباني، وخلال مسيرته خاض 480 مباراة بمُختلف المُسابقات وأحرز 133 هدفًا وقدم 92 تمريرة حاسمة.
حصد كاغاوا لقب كأس أمم آسيا مع منتخب اليابان في عام 2011، وإجمالًا خاض 97 مباراة مع الساموراي محرزًا 31 هدفًا.
هيديتوشي ناكاتا
تميز ناكاتا على مدار مسيرته الكروية سواء داخل الملعب أو خارجه، وشهد احترافه في أوروبا تأكيد مكانته في الفرق التي لعب معها، وقد حصل مرتين على جائزة أفضل لاعب في آسيا، وقد انتقل اللاعب من نادي بيليماري هيراتسوكا المغمور في اليابان إلى بيروجيا الإيطالي بعد نهاية كأس العالم 1998 في فرنسا، ليفتح الطريق أمام العديد من اللاعبين الآسيويين للعب عن جدارة في أوروبا.
وعلى عكس من سبقوه فقد فرض ناكاتا نفسه بقوة في تشكيلة فريقه، لينتقل عام 2000 إلى نادي روما، وحظيت مسيرته هناك باهتمام غير مسبوق من قبل وسائل الإعلام اليابانية، بل إن الآلاف من جماهير كرة القدم اليابانية كانت تتوجه إلى إيطاليا من أجل حضور مبارياته هناك.
وبعد موسم ساهم خلاله ناكاتا في فوز روما بلقب الدوري الإيطالي، انتقل في صفقة كبيرة إلى نادي بارما ثم بولونيا وفيورنتينا في داخل الكرة الإيطالية، بعد ذلك خاض تجربة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي بولتون.