أكد المصري محمد النني لاعب أرسنال رغبته في خوضة تجربة التدريب بعد الاعتزال، وأشاد بمواطنه محمد صلاح نجم فريق ليفربول، واصفًا إياه بأنه واحد من أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز في السنوات الماضية.
وسجل النني حضوره في جلسات النسخة الـ12 للمجلس الرمضاني الذي نظّمه نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، مساء يوم الإثنين، بمشاركة البرازيلي ريكاردو كاكا أسطورة نادي ميلان الإيطالي.
وخلال كلمته، تحدث النني عن صلاح، زميله في منتخب مصر وشريك كفاحه في نادي المقاولون العرب المصري قبل خروجهما للاحتراف في القارة الأوروبية، وذلك بقوله: "هو أسطورة عربية ومصرية والجميع يفخر بما يحققه من إنجازات كبيرة في إنجلترا".
وقال النني إن أغلب لاعبي خط الوسط يتجهون إلى مجال التدريب بعد الاعتزال، مبررًا ذلك بقوله "نحن أكثر اللاعبين استقبالًا للتعليمات من جانب المدربين، لاعب الوسط هو حلقة الوصل بين كل خطوط الفريق داخل الملعب".
وأكد رغبته في خوض تجربة التدريب بعد الاعتزال، قائلًا: "أحلم بالتدريب في أوروبا، وأن أكون أول مدرب مصري في القارة العجوز، لكن حلمي في الوقت الراهن هو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي مع أرسنال هذا الموسم".
وفي سياق آخر، قدّم النني دعمًا إلى فريق مانشستر سيتي خلال مشواره الصعب في دوري أبطال أوروبا، معربًا عن رغبته في تتويج "السماوي" باللقب هذا الموسم، للمرة الأولى في تاريخه.
جدير بالذكر أن أرسنال يتربع على صدارة جدول ترتيب البريميرليغ برصيد 72 نقطة من 29 مباراة، بينما يحل مانشستر سيتي حامل اللقب وصيفًا بـ64 نقطة من 28 جولة، مع بدء العد التنازلي لنهاية الموسم الحالي.
ويتأهب مان سيتي لخوض مواجهة نارية أمام بايرن ميونخ بطل ألمانيا التاريخي في ربع نهائي دوري الأبطال، وسيتأهل الفائز منهما لملاقاة الفائز من صدام ريال مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي.
جيل أرسنال الذهبي الأفضل
وأجاب عن سؤال بشأن أفضل فريق لكرة القدم على الإطلاق، حيث وقع اختياره على جيل نادي أرسنال عام 2004 الذي تُوّج فيه "المدفعجية" بلقب الدوري الإنجليزي الذهبي من دون أي خسارة على مدار الموسم، تحت قيادة مدربه الأسبق؛ الفرنسي أرسين فينغر.
وعن أفضل منتخب يلعب كرة القدم، قال: "بالتأكيد سأختار البرازيل؛ لأنهم يخترعون أمورًا جديدة ومهارات رائعة في اللعبة"، دون تحديد جيل بعينه عكس أرسنال.
وأثنى النني على الإسباني ميكيل أرتيتا مديره الفني في فريق أرسنال، مؤكدًا أنه المدرب الأفضل في العالم، ويأتي بعده مواطنه بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، على حد قوله.