كشفت صحيفة "الميرور" البريطانية أن نادي أرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي في طريقه لارتكاب خطأ كبير يشبه الذي وقع فيه قبل سنوات عندما قرر الاستغناء عن خدمات النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر، لاعب خط وسط نادي ميلان المتوج بطلًا للدوري الإيطالي الموسم الماضي.
ومنذ الاستغناء عنه بات بن ناصر واحدًا من أبرز نجوم الدوري الإيطالي وأحد أكثر اللاعبين طلبًا في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وأكدت الصحيفة أن المدير الفني للنادي اللندني يفكر في بيع النجم البلجيكي الواعد، ألبيرت لوكونغا، (22 عامًا)، رغم الآمال المعقودة على الدولي البلجيكي، الذي يشبهه الكثير بالنجم الإيفواري السابق، يايا توريه، والذي انضم إلى أرسنال بتوصية من قائد مانشستر سيتي السابق، فينست كومباني.
ميلان يبحث عن موهبة جديدة في أرسنال
وقالت الصحيفة في تقريرها: "قرار أرسنال ببيع الدولي البلجيكي يأتي تذكيرًا بالخطأ الفادح الذي ارتكبه منذ خمس سنوات حيث وافق في أغسطس/ آب 2017 بقيادة أرسين فينغر على بيع لاعب الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر والذي كان واحدًا من أكثر نجومه موهبة، الذي وصل للمدفعجية من فريق آرل أفينيون الفرنسي عام 2015".
وتابعت: "في الـ19 من عمره نفذ صبر بن ناصر بسبب قلة مشاركاته مع الفريق الأول، حيث ظهر مرة واحدة فقط مع الفريق الأول وشعر أن أرسنال لم يكن معارضًا لبيعه فقام بخطوة جريئة بالانتقال إلى إمبولي وقد آتت أكلها، ولعب بن ناصر 39 مباراة مع الفريق الإيطالي في موسمه الأول، وساعدهم على الفوز بلقب دوري الدرجة الثانية".
جماهير مانشستر يونايتد ترغب أيضاً في رؤية بن ناصر بقميص فريقها
وأبرزت "الميرور" الخطأ الكبير الذي وقع فيه أرسنال بالتفريط في ابن الـ24 عامًا بالقول: "أرسنال ترك أحد لاعبي خط الوسط الواعدين في أوروبا يفلت من قبضته مقابل 900 ألف جنيه إسترليني فقط، وغادر بن ناصر إمبولي وانضم إلى ميلان مقابل 14.5 مليون جنيه إسترليني وبعد 3 سنوات فاز بلقب الدوري الإيطالي وبلغت قيمته الآن 34 مليون جنيه إسترليني".
وفكر أرسنال خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية في استرجاع نجمه الجزائري السابق وقدم عرضًا إلى نادي ميلان الإيطالي، وهو ما يعد حسب العديد من وسائل الإعلام الإنجليزية اعترافًا من إدارة النادي اللندني بالخطأ الذي ارتكبته بحق بن ناصر قبل سنوات.