قبل سنوات قليلة من الزمن، كثيرا ما شاع الاعتقاد لدى الشارع العربي باستحالة حصول دولة عربية على أحقية تنظيم المونديال والنجاح في تنظيم التظاهرة الأبرز، لكن قطر أثبتت العكس.
فبعد أن انتزعت موافقة الفيفا، انطلقت الاستعدادات لاستضافة كأس العالم في 2022، والهدف تحول من البحث عن النجاح في استضافة التظاهرة إلى هدف أقوى وهو أن يكون المونديال العربي هو الأفضل في التاريخ.
موقع winwin تابع ردود فعل الشارع الرياضي التونسي الذي أجمع على حسن استعدادات دولة قطر لما تمتلكه من إمكانيات أحسنت توظيفها بالشكل الجيد لإنشاء ملاعب ومراكز تدريب ومراكز طب رياضي من طراز رفيع، وكذلك مختلف المرافق الأخرى في النقل والإقامة التي يعتبر أغلب التونسيين أنها الأفضل في العالم.
كما يرى الجمهور الرياضي التونسي أن استضافة بلد عربي للحدث الكروي الأبرز سيعود بالنفع على شعوب المنطقة بشكل عام، من خلال تقديم قطر لصورة مثالية عن قدرة العرب على النجاح في التنظيم والتفوق حتى على بلدان عريقة في كرة القدم، وهو ما سيكون بمثابة مفخرة لكل العرب.
وأيضا للاستفادة التي يمكن أن تتحقق للبلدان المجاورة والمنطقة بشكل عام من خبرة القطريين في الاستعداد والتنظيم المحكم. كما يأمل الجمهور الرياضي في تونس في الاستفادة من أحد الملاعب المفككة التي ستقدمها قطر كهدية لإحدى الدول الصديقة بعد نهاية المونديال.