WinWin
تواصلت حلقات مسلسل "العفو والشكاوى" بين المستشار السعودي تركي آل الشيخ والنادي الأهلي المصري، فبعد أيام من طلب آل الشيخ ردّ الهدايا والأموال التي دفعها للنادي الأهلي المصري خلال الفترة الماضية، تراجع رئيس هيئة الترفيه عن مطالبه، وأعلن نهاية الخلاف من جانبه.
وقال آل الشيخ عبر صفحته الشخصية على موقع (فيسبوك): "وصلني خبر وفاة والدة أخي الأستاذ خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي. أتقدم بخالص العزاء له ولأسرته الكريمة. عند سيرة الموت والأحزان والآخرة وبعد تفكير عميق قررت التنازل عن كل القضايا المرفوعة سواء على مجلس الإدارة أو عضو مجلس الإدارة الذي أساء لي لوجه الله تعالى. أطلب من الجميع إقفال هذه المواضيع تماماً وعدم زجّ اسمي في أي شأن رياضي داخل مصر". مضيفاً: "أحب أن أوضح أن كل ما يتداول عني من أخبار غير صحيح، هذا الباب (اتقفل بالضبّة والمفتاح)".
وبهذا الإعلان من المنتظر أن تنتهي الخلافات التي دارت رحاها بين آل الشيخ والأهلي؛ إذ سبق أن رد الأهلي ببيان أوضح فيه عزمه رد كل الهدايا والأموال التي دخلت صندوق النادي وبإشراف من الحكومة المصرية. بينما قرر رفع اسم آل الشيخ من قائمة الرؤساء الفخريين للنادي.
كما برأت محكمة جنوب القاهرة الابتدائية رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب ونائبة العامري فاروق من الاتهامات المنسوبة إليهما، والمتضمنة تلقي هدايا وأموال والتصرف بها بدون وجه حق، لكن إدارة الأهلي كانت حريصة على إثبات كل الهدايا والأموال بأوراق رسمية، حيث حُصِرَت بمعرفة لجنة حكومية على أن تُردّ لصاحبها حسب النظام المعمول به في مصر.
وقد بدأت حكاية تركي آل الشيخ عندما حضر إلى مصر ليقدم دعماً مالياً للنادي الأهلي تضمن تمويل صفقات ضم لاعبين محترفين ومحليين، ومشروع إنشاء ملعب حديث للنادي، ليقوم الأهلي بمنح الشيخ منصب الرئيس الفخري، قبل أن تبدأ الخلافات برفض الإدارة بعض التدخلات التي كان يقوم بها الشيخ باختصاصات لجان كرة القدم وقرارات مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب.
ليعلن بعدها آل الشيخ خروجه من منظومة الأهلي وشراء فريق الأسيوطي وتحويله إلى نادي بيراميدز الذي نافس الأهلي، لتبدأ المناكفات بين الطرفين على فترات متباعدة، قبل أن تهدأ إثر خروج آل الشيخ من الرياضة المصرية وبيع أسهمه في نادي بيراميدز، ليعود ويعلن أكثر من مرة إنهاء الخلافات مع الأهلي في مسلسل متواصل يفترض أنه انتهى بإعلان الشيخ الأخير.