بات يوبر إسبريلا، المنضم حديثا إلى صفوف فريق الاتحاد خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، أول لاعب كولومبي يحترف في الدوري الليبي، وذلك من بوابة النادي العريق الذي تأسس قبل سبعين عاما.
وسينضم المهاجم إسبريلا لمجموعة المحترفين القادمين من أمريكا الجنوبية، وعلى رأسهم لاعب المدينة، البرازيلي ماتيوس موتا، ولاعب النصر، البرازيلي لوسيانو نانينهو، ولاعب السويحلي، البرازيلي دييغو موزير.
التعاقد مع يوبر إسبريلا يلاقي انتقادات
قال الصحفي الرياضي إبراهيم الورفلي: "إن إقدام فريق الاتحاد الأول لكرة القدم في اليومين الماضيين على الاستعانة باللاعب الكولمبي إسبريلا حتماً سيؤدي إلى دفن لاعب محلي صاعد وواعد مثل عمر بلحاج أو جناح حيوي وفعَّال تكتيكياً مثل أحمد الهرَّام".
وتابع :"إذا كان هذا التعاقد لأجل الظفر بلقب الكونفدرالية، فإنه -قطعاً- لن يكون كافياً إلا إذا دُعِّمَ بثلاثة لاعبين آخرين يشكلون العمود الفقري للفريق (مدافع محوري، لاعب ارتكاز قوي من طينة إيلكسيس، وقلب هجوم قناص)، أما إذا كان لمُجرد الظهور المُشرف بملاعب القارة السمراء، فذلك يندرج تحت طائلة إهدار المال".
وختم بقوله: "إذا كان تعاقد فريق الاتحاد مع اللاعب الكولومبي لمُجرّد المُحافظة على لقبه المحلي، فربما كان من الأفضل له صرف قيمة الصفقة على إعداد كوكبة من المواهب المحلية الناشئة، تكون زاداً للفريق الأول في قادم المواسم".
تعاقد الأندية الليبية مع اللاعب الأجنبي جيد، لكن بشرط
يرى الإعلامي الرياضي مصطفى الزوبيك أن التعاقد مع اللاعبين الأجانب خطوة جيدة، لكن يجب أن يخضع لشروط تحدث عنها قائلا: "الشرط الأهم هو أن يتمتع اللاعب الأجنبي بمستوى مميز؛ لأننا سئمنا من محترفين لهم مستويات أقل من لاعبينا المحليين.. يجب اختيار المحترفين بعناية".