كشفت تقارير صحفية جزائرية، السبت 23 نيسان/ أبريل، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سلط عقوبة مالية قدرها 3000 فرنك سويسري ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم بسبب الأحداث التي شهدها لقاء الجزائر ضد الكاميرون يوم 29 مارس/ آذار الماضي، ضمن الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم قطر 2022.
ووفقا لما اوردته صحيفة "الخبر" الجزائرية، عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم الاتحاد الجزائري بغرامة مالية قدرها 3 آلاف فرنك سويسري، وهي عقوبة جاءت "رحيمة"، على حد تعبير مصدر مطلع من الـ"فاف"؛ إذ كانت هناك مخاوف من توقيع عقوبة مالية كبيرة وحرمان المنتخب الجزائري من حضور جماهيره لعدة مباريات، بعد التقرير الذي دونه الحكم باكاري غاساما ومراقب المباراة.
وتحدث المصدر ذاته عن اختيار ملعب وهران لاحتضان مباريات منتخب الجزائر التي سيخوضها على أراضيه في الاستحقاقات القادمة، مشيرا إلى أن إقامة مباريات "الخضر" في هذا الملعب لا تزال رهن موافقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".
وفي حال عدم موافقة الـ"كاف" على خوض الجزائر مبارياتها في ملعب وهران، فسيخوض المنتخب مباراته القادمة ضد أوغندا في ملعب 5 جويليه الذي يُعد مؤهلا لاستقبال المباريات الدولية رغم وجود بعض التحفظات، وذلك وفقا لما أورده المصدر ذاته.
جدير بالذكر أن قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 المزمع تنظيمها في كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة من 23 يونيو/ حزيران إلى 23 يوليو/ تموز 2023، أوقعت منتخب الجزائر في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات أوغندا والنيجر وتنزانيا.