اقترب الفيصلي من حسم لقب دوري المحترفين الأردني بعد تعادله مع غريمه التقليدي الوحدات بنتيجة 1-1 في المباراة التي جرت، مساء اليوم الجمعة، على استاد الحسن بمدينة إربد شمال الأردن، في قمة الجولة 21 من البطولة.
وكانت المباراة مهددة بالإلغاء بعدما شهدت الكرة الأردنية أزمة بين نادي الوحدات واتحاد اللعبة، حيث قام الأخير بنقل المباراة من استاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة شرق العاصمة عمّان إلى استاد الحسن في إربد لأسباب وصفها بالأمنية، ليقرر الوحدات الانسحاب من البطولة قبل أن تتدخل وساطات عليا في البلاد لتقنع إدارة النادي بالعدول عن قرارها ولعب المباراة في إربد.
وبهذا التعادل تأجل حسم بطل الدوري الأردني إلى الجولة الأخيرة من البطولة، حيث بقي الفيصلي في الصدارة برصيد 48 نقطة بفارق نقطة أمام الوحدات صاحب المركز الثاني.
ويلاقي الفيصلي نظيره الجزيرة في جولة الختام وبات بحاجة إلى الفوز لضمان اللقب بينما بات الوحدات بحاجة إلى الفوز على مغير السرحان و انتظار تعثر الفيصلي لحصد اللقب.
مباراة مثيرة وهدف لهدف بين الفيصلي والوحدات
جاءت بداية المباراة مثيرة بين الطرفين خصوصاً من جانب الفيصلي الذي حاول مباغتة أصحاب الضيافة من خلال تكثيف الطلعات الهجومية نحو مرمى عبدالله الفاخوري، وكان له ما أراد حينما منحه إحسان حداد التقدم في الدقيقة (15) من ركلة جزاء.
بعد الهدف رمى الوحدات بثقله الهجومي في محاولة تعديل النتيجة وهدد لاعبوه مرمى يزيد أبو ليلى بالعديد من الكرات الخطيرة قبل أن يتحصل الفريق على ضربة ركنية أرسل منها أنس العوضات كرة عرضية طار لها قلب الدفاع المتقدم مهند خير الله وسددها رأسية متقنة في الشباك معلنا هدف التعادل في الدقيقة (34).
تبادل الفريقان الطلعات الهجومية خصوصاً من الوحدات الذي بدا أفضل في المقدمة والأكثر تهديدا على المرمى في محاولة للتقدم بالنتيجة لكن الأرقام بقيت على حالها حتى نهاية الشوط الأول.
في الدقائق الأولى من الشوط الثاني بدا أن الفيصلي يريد المحافظة على النتيجة لكونها تصب في مصلحته وحاول تأمين مناطقه الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة، بينما امتلك الوحدات منطقة العمليات وكان الأكثر استحواذاً على الكرة لكن الخطورة لم تكن موجودة من الجانبين بسبب التحفظ الهجومي والخوف من تلقي هدف يربك الحسابات، لتنتهي المواجهة بتعادل إيجابي 1-1.