WinWin
دخل الإتحاد الآسيوي منعطفا جديداً بعد أن أعلن استكمال بطولاته للموسم الجاري، وذلك بعد أن اتفق مع ممثلي الأندية المشاركة هذا الموسم في بطولة دوري أبطال آسيا وكأس الإتحاد الآسيوي.
وبعد أن تم الاتفاق على أهمية استكمال منافسات الموسم قبل نهاية هذا العام، سيتعين أمام الإتحاد القاري تحديد أمرين مهمين، الأول نظام استكمال البطولة ومواعيدها. حيث رجحت بعض المصادر استكمال الجولات الأربع من دور المجموعات ومن ثم اختصار بقية الأدوار الإقصائية لتقام من مباراة واحدة وصولا للمباراة النهائية التي ستقام أيضا من مباراة واحدة للمرة الأولى وستقام هذا العام في منطقة غرب آسيا بعد أن أقيم إياب نهائي النسخة الماضية في اليابان. وينطبق ذات الحال على بطولة كأس الإتحاد الآسيوي، حيث تشير الأمور لإقامة بقية المباريات على طريقة التجمع قبل تحديد بقية الادوار وأماكنها لتحديد هوية البطل.
قلق وضبابية
أما الأمر الثاني الذي يبدو صعبا الآن ويتحتم تأجيله لوقت لاحق من هذا العام، وهو آلية اختيار الفرق المشاركة في البطولتين القاريتين للموسم المقبل. وعادة يمنح الإتحاد الآسيوي عددا من البطاقات المباشرة وغير المباشرة للإتحادات الأعضاء المشاركة في البطولتين.
وعادة يتأهل بطل الدوري وبطل الكأس إلى بطولة دوري أبطال آسيا بشكل مباشر، فيما يتنافس صاحبا المركز الثالث والرابع في الدوري بالدور التمهيدي الثالث للتصفيات من أجل حجز مكان في دور المجموعات، أما الإتحادات التي لا تملك إلا نصف بطاقة فإن ممثليها الذين لا ينجحون في التأهل لدوري الأبطال فيعودون تلقائيا لخوض منافسات كأس الإتحاد الآسيوي.
ولكن مع الحالة الضبابية التي غلفتها جائحة كورونا والتي فرضت تأجيل المنافسات في كل البلدان، بدأت حالة من القلق تسود العديد من الأندية وجماهيرها انتظارا لمعرفة مصيرها من حيث المشاركة في دوري الأبطال أم لا، خصوصا في تلك البطولات التي قد يتم الغائها هذا العام.
انــــــــــتـــــــــــــبـــــــــاه 🚨
— دوري أبطال آسيا (@theAFCCL_ar) June 3, 2020
#دوري_أبطال_آسيا سيعود قريبًا 🔥😍 pic.twitter.com/SIKmPZnMvP
خيارات متعددة
ورشحت معلومات من داخل أروقة الإتحاد الآسيوي، أن مصير المشاركين في دوري أبطال آسيا تحديدا لن يسند فقط للإتحاد المحلي الذي يلغي بطولاته هذا الموسم، بل أن القرار النهائي سيكون من مكاتب كوالالمبور.
ويبدو أن البطولات التي قاربت على النهاية ستعتمد الترتيب الحالي للدوري، الأمر الذي قد يحدد الممثلين في بطولة دوري الأبطال للنسخة المقبلة، لكن يبقى الأمرو منوطا بوافقة الإتحاد الآسيوي بقبول ترشيح الأندية الأولى من جهة وحصولها على الرخصة الآسيوية من جهة أخرى.
على الطرف الآخر تشعر الكثير من الجماهير بحالة من القلق حول مصير أنديتها المفضلة، في ظل الغاء أو نية الإلغاء لبعض البطولات ومنها الأردن والعراق ولبنان، حيث لم أعلن الاتحاد العراقي بالفعل الغاء المسابقة لهذا العامب عد خمس جولات من بدايتها، في حين لازال الإتحاد الأردني يعيش حالة من التخبط بمواجهة الأندية، التي لا تعرف مصير البطولة بعد، هل ستقتستكمل من حيث توقفت أي بعد الجولة الأولى أم أن قرار الإلغاء سيصدر رسميا ويحيل الموسم الأردني ليقام في العام 2021 في ظل اقرار الإتحاد الأردني العام الماضي جدولة أجندة بطولاته للنظام المعمول به شرق القارة.
وتتمثل حالة القلق تحديدا في الأردن، بعد أن سبق وأعلن الإتحاد الآسيوي أن الأردن سينال أخيرا مقعدا مباشرا في دوري أبطال آسيا بعد أن كان ينافس فقط في الأدوار التمهيدية. وهو ما يعني أن التنافس اللاهب بين الفيصلي والوحدات سنتقل للمكاتب من جديد، حيث سيرى الفيصلي أحقيته بتمثيل الأردن كونه بطل الدوري الموسم الماضي، في حين سينادي الوحدات باستكمال الموسم أولا، أو الذهاب لدورة رباعية مع الفرق الثلاث الأخرى التي تتصدر الدوري بعد جولة واحدة فقط على إنطلاقته خلال مارس/آذار الماضي.
إذن جائحة كورونا التي أجلت أكثر البطولات حول العالم بدأت بالزوال تدريجيا، وها قد عادت كبرى البطولات الأوروبية للدوران من جديد، لكن تبقى الكرة