شهدت صفوف المريخ السوداني ثورةً كبرى بفعل النتائج السيئة التي عاشها النادي في دوري أبطال إفريقيا، مما أحدث تغييرات كبيرة على قائمة الفريق، بالتزامن مع قيام مجلس إدارة النادي بالإطاحة بكبار النجوم مثيراً جدلاً كبيراً وسط جماهيره التي استنكرت الاندفاع في التسجيلات خلال فترة الانتقالات الصيفية، ليصل عدد الوافدين الجدد إلى 12 لاعباً.
أثار استغناء مجلس إدارة نادي المريخ عن كبار النجوم جدلاً كبيراً وسط جماهير النادي، بعد أن اندفع المجلس في سباق الانتقالات الصيفية وأضاف 12 لاعباً جديداً، واستغنى النادي مؤقتاً عن قائد الفريق أمير كمال الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، والمهاجم بكري المدينة.
وشمل الاستغناء حارسي المرمى أكرم الهادي سليم ومنجد النيل الذي شارك أساسيا في مباريات المجموعات، وأضاف المريخ في فترة الانتقالات صديق كوة مهاجم الأهلى مروي وهداف الدوري السوداني، بجانب حارسي مرمى ومدافعين اثنين و3 لاعبي وسط، وأجنبيين اثنين بجانب تصعيد 3 من لاعبي الشباب بالنادي.
وأنفق مجلس إدارة نادي المريخ نحو 300 ألف دولار في انتداباته حيث كلفت صفقة الغاني تايلور 80 ألف دولار مقابل 25 ألف دولار كلفتها صفقة انتقال الليبيري فريدريك، ويعد حارس مرمي المريخ أحمد بيتر ثاني أعلى صفقات المريخ المحلية، بعد انتقاله في صفقة انتقال حر بمبلغ (30 مليون جنيه سوداني)، ما يعادل 50 ألف دولار.
واستنكرت الجماهير الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين، معتبرين أن مشكلة الفريق ليست في جودة اللاعبين وإنما في سوء الإعداد والتغيير المستمر في المدربين. وبرهنت الجماهير مزاعهما بوجود الفريق في أجواء التنافس الأفريقي ووصوله لمرحلة المجموعات بالرغم من الصراعات الإدارية الطاحنة المستمرة منذ أربع سنوات.
وقفز المريخ للمركز السادس في لائحة ترتيب مسابقة الدوري برصيد "19" نقطة من 7 مباريات، ولا تفصله سوى "5" نقاط عن الأهلى شندي المتصدر برصيد "24" نقطة من "14" مباراة.