WinWin
دعت إيفا كارنيرو طبيبة تشلسي السابقة إلى تغيير الثقافة في عالم كرة القدم، واعترفت بأنها لا تزال تتأذَّى من خلافها الحاد الذي حدث مع مدرب البلوز السابق البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2015، بعدما دخلت أرض الملعب بسرعة لعلاج إيدن هازارد عندما كان الفريق متعادلاً 2 – 2 أمام سوانزي سيتي. وذكرت في حديث لموقع Talksport أنَّ الواقعة عززت سعيها لتحقيق المساواة في كرة القدم.
ورأت كانيرو أن هناك حاجة لتغيير الثقافة في كرة القدم سواء العنصرية أو إساءة معاملة الأطفال، داعيةً لضرورة حماية الرياضيين واحترام العلاج الطبي. يُذكَر أن مورينيو لم يرَ آنذاك أنّ الإصابة خطيرة بما يكفي لإجبار الفريق على اللعب لفترة وجيزة بتسعة لاعبين في آخر المباراة، بعدما طُرِد لاعب آخر في الفريق.
{"preview_thumbnail":"/sites/default/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/cq0sThI6wVQ.jpg?itok=F0gwaSAa","video_url":"https://www.youtube.com/watch?v=cq0sThI6wVQ","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}
التمييز يلاحقها
وذكرت كارنيرو أنها لم ترتكب أيّ خطأ، وكانت تقوم بعملها، لكن الحادث أجبرها على مغادرة قلعة ستامفورد بريدج بعد 6 أسابيع. لتقدم كارنيرو دعوى لفصلها بشكل غير عادل بحق تشيلسي، واتهمت مورينيو بالتمييز والتحرش الجنسيين، لكن أُعلِنت براءته من ذلك لاحقًا. وقبل خلافها مع مورينيو، كانت كارنيرو عرضةً لهتافات جنسية في المباريات، ولنكات غير لائقة حول مظهرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
النساء في كرة القدم
وكانت كارنيرو واحدة من أوائل النساء اللواتي حصلن على مثل هذه الوظيفة البارزة في لعبة الرجال، وقالت: "استنفدت طاقتي في محاولةٍ للتوفيق بين عملي ومواجهة التمييز ضد النساء في عالم الرجال. الكثير من الرجال يقولون لا يجب عليكِ فعل ذلك؛ لن يأخذكِ أحد على محمل الجد". ومع ذلك تأمل كارنيرو في أن تمهِّد تجربتها الطريق لعمل المزيد من النساء في كرة القدم.