يعيش المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد على وقع ضغوط متزايدة، بسبب النتائج المخيبة للآمال التي يحققها نادي تشيلسي الإنجليزي خلال الجولات الأخيرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وآخرها الخسارة أمام ليستر سيتي، حيث كانت الهزيمة الخامسة له في ثماني مباريات في البريميرليغ، وتركت الفريق في المركز الثامن بفارق 11 نقطة خلف مانشستر يونايتد المتصدر.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ذا صن"، بدأ صبر إدارة النادي ينفد على المدرب الشاب، خاصة وأن "البلوز" يعد النادي الأكثر إنفاقًا في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، بمجموع مالي يقارب 200 مليون جنيه إسترليني، وجلب العديد من الأسماء اللامعة، لكن لم يرق أي منهم إلى مستوى توقعات النادي اللندني.
وسيكون لامبارد تحت مجهر التقييم الفني الدقيق خلال المباريات المقبلة في بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الممتاز، وفي حال لم يتمكن صاحب الـ42 عامًا من إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح، قد يجد نفسه بعيدًا عن الإدارة الفنية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في المباراة المقرر إقامتها يوم 23 شباط/ فبراير المقبل، في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
ووفق المصدر ذاته، فقد صعدت العديد من الأسماء لمستوى التوقعات بخلافة فرانك لامبارد، وفي مقدمتهمم المدرب الأوكراني أندريه شيفتشينكو، والألماني توماس توخيل، والإيطالي ماسيميليانو أليغري.
هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.