شنت الصحافة الكتالونية هجومًا لاذعًا على القرارات التحكيمية خلال مباراة نادي برشلونة الإسباني مع نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم التي انتهت بالتعادل 1-1.
وعنونت صحيفة "سبورت" الخبر بـ "ركلة جزاء أخرى لصالح برشلونة لم يشر إليها الحكم!، وأوضحت أن حكم اللقاء تجاهل احتساب ركلة جزاء للنادي الكتالوني بعد تعرض اللاعب الهولندي فرينكي دي يونغ للدفع من قبل لاعب ألافيس زيمو نافارو.
وأضافت الصحيفة: "لم يتخذ الحكم الرئيسي هيرنانديز ولا حكم الفيديو المساعد إغليسياس فيلانويفا، أي قرار. كما لم يلجأ إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار"، للتأكد من صحة قراره بعدم احتساب ركلة جزاء لمصلحة برشلونة.
وسارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" على ذات الخط بتوجيه سهام النقد لحكم المباراة بسبب نفس اللقطة، وعدم الاستعانة بتقنية "الفار" في المواقف التي تكون لمصلحة برشلونة، وهو الأمر الذي أصبح معتادًا منذ بدء "الليغا"، بحسب وصفها.
واستعانت الصحيفة بالمحلل التحكيمي بارنيشيا مونتيرو لتحليل اللقطة، والذي أشار بدوره إلى أن البرسا كان يستحق الحصول على ركلة جزاء موضحا: "مدافع ألافيس دفع دي يونغ دون خيار التنافس على الكرة، فهذه ركلة جزاء ربما لم يرها الحكم، ولكن حكم الفيديو المساعد كان يجب أن ينبهه.