صبت الصحافة الفرنسية جام غضبها على النجم البرازيلي نيمار جونيور، وذلك بعد خسارة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي 0-2 وفقدانه حلم التأهل الثاني على التوالي لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة لقدم.
وانتظر الفرنسيون وعشاق النادي الباريسي أداء كبيراً من النجم البرازيلي خصوصا وأنه أطلق تصريحات نارية قبل موقعة الإياب، عندما أبدى حماسه ورغبته في "الموت" على العشب الأخضر من أجل تحقيق باريس لهدف التأهل للنهائي.
وقالت صحيفة "لوباريزيان" في عنوانها الرئيسي: "نيمار، عبقري بلا فكرة"، شارحة أن البرازيلي غاب تأثيره عن المباراة، وأنه لم يكن قادرا على تحسين أداء الفريق بغياب كيليان مبابي، وهو أمر مخيب للآمال.
أما صحيفة "ليكيب" فقد منحت نيمار علامة سيئة ( 3 درجات في التقييم العام)، نظير أدائه في المباراة، وقالت عنه: "لقد وعد بالموت وللأسف خسر المباراة، لم يقدم أيا من نقاط قوته، إذ خسر الكرة في 61 مرة من 73 لمس فيها الكرة. قام بتمريرات سيئة وخياراته الهجومية كانت محفوفة بالمخاطر، ولم يستطع القيام بمراوغاته المعتادة أمام ووكر.
ويبدو أن الخسارة وعدم التأهل للنهائي الأوروبي، قد يطوي الصفحة بين نيمار وفريقه سان جيرمان، حيث كان البرازيلي منفتحا تماما على تمديد عقده حتى العام 2027، ولكن إرجاء التوقيع لنهاية الموسم، فتح المجال أمام أقاويل عديدة، تشير إلى أن خوان لابورتا رئيس برشلونة، وعد ميسي بإعادة صديقه إلى الفريق نهاية هذا الموسم.
ولن يتوقف نقد الفرنسيين لنيمار عند هذا الحد، خصوصا وأن لقب الدوري بات على المحك، إذ يتأخر سان جيرمان بفارق نقطة عن ليل المتصدر قبل 3 جولات على النهاية، وهو ما يعني أن استمرار انتصارات ليل، أو تعثر باريس سينهي أمر الاحتفاظ باللقب في العاصمة موسما جديداً.