بات محمد الشناوي أحد العلامات البارزة في كرة القدم المصرية والنادي الأهلي، وذلك لأدائه المميز خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بات الرقم الأصعب في مركز حراسة المرمى العربية والإفريقية.
بدأت مسيرة الشناوي بوقت مبكر، مع فريق صغير غير مشهور، هو الحامل ولعب معه في الدرجة الأولى، قبل أن يجذبه الأهلي لصفوف فرق الناشئين موسم 2008/2007 ومنح فرصة اللعب في مباراة واحدة خلال مسيرة الفريق للتتويج بلقب الدوري المصري، ولكن بعد نهاية ذلك الموسم، فضل الشناوي ترك النادي للحصول على فرصته.
وانضم إلى طلائع الجيش، ولعب معه ثلاثة مواسم، قبل أن ينتقل بنظام الإعارة إلى حرس الحدود موسم 2013/2012، وبعد موسم وحيد، انتقل إلى بتروجيت وهناك تمكن من جذب الأضواء له بفضل براعته بين أخشاب المرمى. بعد أن قضى ثلاثة مواسم، اتفق مع الأهلي للعودة إلى ناديه السابق، ورغم أنه لم يشارك إلا في 3 مباريات موسم 2017/2016 إلا أنه انتزع فرصته في الموسم التالي ونجح في تثبيت مكانته عل حساب شريف إكرامي.
وأضحى الشناوي الحارس المفضل للنادي الأهلي ومن ثم نجح في إقناع الجهاز الفني للمنتخب المصري بعد أشهر من إسقاط اسمه من قائمة المشاركة في كأس إفريقيا 2017، وانخرط في المعسكرات الأخيرة قبيل كأس العالم روسيا 2018. وبفضل حضوره وقدراته البدنية أسندت له مهمة الذود عن مرمى المنتخب المصري في المونديال، ليكسب الرهان ويقدم أداء رائعا أمام أوروغواي رغم الهزيمة 0-1، حتى أنه توج بجائزة "رجل المباراة"، لكنه رفض قبولها كونها تحمل اسم شركة راعية للمشروبات الكحولية.
تولدت قناعة تامة بأن الأهلي بات يملك "وحشا" جديداً يمضي على طريق من سبقوه من عمالقة حراسة المرمى على مدار تاريخه الطويل، وبعد أن أسهم في فوز الأهلي بلقب الدوري في ثلاثة مواسم متتالية، منح شارة القيادة خلال الموسم الماضي 2019/2020. وتحت قيادته نجح الأهلي في الاحتفاظ بلقب الدوري المصري، ثم التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا 2020 بعد طول غياب، ليظفر ببطاقة التأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية قطر 2020.
هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.