شهدت إجراءات بيع نادي تشيلسي الإنجليزي أزمة جديدة عقب تراجع مالكه الروسي رومان أبراموفيتش عن وعود قطعها في وقت سابق أمام الجهات المختصة.
وسبق لأبراموفيتش التعهد بعدم المطالبة بقرض مالي قدمه إلى تشيلسي، تبلغ قيمته 1.6 مليار جنيه إسترليني، لكن المالك الروسي تراجع عن هذا الوعد، مؤكداً عزمه المطالبة بالمبلغ وعدم التنازل عنه.
ويبدو تشيلسي، بحسب متابعين، في طريقه إلى أزمة جديدة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أبراموفيتش، خاصة أن الموعد النهائي للبيع سيكون في 31 مايو/ آذار الجاري.
ومن المقرر أن تجتمع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في يونيو/ حزيران المقبل، من أجل رسم ملامح وخطط الموسم الجديد 2023/2022، وهو ما يتطلب امتلاك تشيلسي رخصة كاملة من أجل العمل والمشاركة في البطولات الرياضية.
أبراموفيتش يرفض التنازل عن ديونه المقدرة بنحو 1.6 مليار جنيه إسترليني لنادي تشيلسي
ويسعى مسؤولو تشيلسي إلى الحصول على ترخيص خاص من الحكومة البريطانية، من أجل تجاوز أزمة العقوبات المفروضة على أبراموفيتش منذ مارس/ آذار الماضي، والتي قادت إلى تجميد أصوله المالية بفعل العلاقات التي تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي.
وبسبب العقوبات المفروضة، لن يُسمَح لأبراموفيتش بجني أي أرباح من عملية بيع تشيلسي الذي استحوذ عليه أبراموفيتش عام 2003، إلى جانب استبعاده من مناصبه في النادي، وفقاً لقرار رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وحاول أبراموفيتش تسهيل عمليات البيع من خلال التعهد بشطب الديون الخاصة به في تشيلسي، والتبرع بهذه الأموال لضحايا الحرب الأوكرانية، لكنه تراجع عن تعهده بعد أن شهدت الفترة الماضية تطورات كبيرة بشأن النادي اللندني قد تلقي بظلالها على مستقبله في الموسم المقبل.