الكاتب : سعيد جودة
نجح فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي بالظفر بخدمة اللاعب البرتغالي برونون فرنانديز القادم من سبورتنغ لشبونة، وتأمل الجماهير أن يكون هذا النادي الذي اهداهم سابقا كريستيانو رونالدو الذي أكمل مسيرة مظفرة للاعبين إرتدوا قبله القميص رقم 7 ، هذا الرقم صاحب التاريخ الطويل والمواصفات الخاصة بنادي الشياطين الحمر.
![]()
كان الفرنسي إيريك كانتونا صاحب المظهر المميز والياقة المرفوعة ولا يزال أحد الأساطير التي مرت في تاريخ هذا النادي وشريكاً أساسياً مع السير أليكس فيرغسون في تاريخ نجاحات أصحاب ملعب أولد ترافورد، خاض إيريك 143 من المباريات التي في النادي على مدى خمسة مواسم سجل خلالها 64 هدفاً.
اتّصف بأنه صاحب شخصية قتالية داخل الملعب وخارجه مع زملائه قبل المنافسين، وحتى الجماهير لم تسلم منه، يتجلى ذلك في مشهد سيبقى للتاريخ عندما اشتبك مع أحد الأشخاص الذي وصف اللاعبين بالمتخاذلين، وهو مالم يروق لكانتونا فدفع كلاهما الثمن.
![]()
سلم إيريك الراية بعده للفتى الوسيم صاحب الشخصية القوية والتمريرات الدقيقة والتسديدات اللولبية الخارقة إنه ديفيد بيكهام الذي ورث من سابقه العزيمة والجدية داخل الملعب وحتى خلال التمارين التي بدأها ديفيد عام 92 مع السير، فلعب تحت إمرته 265 مباراة في كل المنافسات، نجح فيها في هز شباك الخصوم ومن المسافات كافة في 62 مناسبة، وتُوِّج مع الشياطين الحمر بـ 15 لقباً، توزعت بين المحلية والقارية والدولية قبل أن يقرر تغير الوجهة وتسليم قميصه لحالم آخر جاء ليكمل المسيرة بعده.
![]()
حامل الراية هذه المرة قادم من البرتغال وتحديداً من نفس الوجهة التي جاء منها آخر الوافدين، كريستيانو رونالدو الذي دخل ملعب أولد ترافورد عام 2003 بعقد وصلت قيمته إلى 15 مليون يورو، وعلى أرضيته نما الشاب وصقل موهبته ونضجت شخصيته العاشقة للتحديات؛ حيث لعب 196 مباراة هز فيها شباك منافسه 84 مرة، رافعاً 10 ألقاب تنوعت بين المحلية والقارية والدولية.
حمل لاعبون آخر نفس القميص لكنهم لم يفلحوا في تسجيل أسمائهم ضمن هذا السجل نذكر منهم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا و المهاجم الإنجليزي مايكل أوين وبعده جاء ديباي لكنهم جميعا خلعوا القميص دون ذكريات تحكى عنهم بهذا القميص العريق ليبقى السؤال من سيكون رقم 7 القادم تشكيلة الشياطين الذي سينجح بإعادة الألق لهذا القميص ؟