أكَّد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ورابطة الأندية الأوروبية، اليوم الإثنين، أن "الشكل الجديد لبطولة مونديال الأندية سيكون ممتازًا" و"سيسهم في مباريات أكثر إثارة، وأكثر تضامنية للجميع من خلال هرم كرة القدم، حتى الأندية التي لن تشارك".
وأثنى الخليفي، خلال كلمته بمناسبة الجمعية العمومية الـ29 للرابطة، والمقامة يومي الإثنين والثلاثاء في العاصمة المجرية بودابست، على هذه البطولة الجديدة التي ستحظى بمشاركة 32 فريقًا بدءًا من عام 2025، من بينها 12 فريقا من أوروبا، مبرزًا أن "الأندية لم تكن تحصل على نسب كبيرة في السابق في توزيع المداخيل، ولا حتى صوت في رسم مستقبلها المالي".
وأشار الخليفي إلى الحوار المفتوح والتعاون مع الاتحادين الدولي لكرة القدم (فيفا)، والأوروبي (يويفا)، للوصول إلى "اتفاقات تاريخية" أفادت الأندية، مثل ذلك الذي تم التوصل إليه مع اليويفا من أجل تسويق بطولات الأندية الأوروبية، ومذكرة التفاهم مع الفيفا، والتي "تقتضي وجود زيادة بنسبة 70% في عوائد الأندية".
وأوضح: "لدينا خطاب تعاون للتفاوض على عملية وبروتوكول الانضمام إلى المنتخبات الوطنية، بينما سيستمر تأمين لاعبينا ضد الإصابات. الاقتراح الذي سنناقشه مع الفيفا لتسويق كأس العالم للأندية سيفتح أيضا مصادر دخل جديدة لمسابقات الأندية العالمية. وسيكون شكله الجديد ممتازًا، سيجلب المزيد من المباريات المثيرة والمزيد من التضامن للجميع عبر هرم كرة القدم، بما في ذلك الأندية غير المشاركة، دون ضغط أجندة المباريات".
كما ألمح الخليفي إلى أن الإصلاحات المهمة في الحوكمة والعضوية ستوافق عليها الجمعية العمومية، والتي "ستجعل رابطة الأندية الأوروبية أكثر ديمقراطية وأكثر تمثيلًا وأكثر تنوعًا من أي منظمة أخرى في كرة القدم العالمية" والعلاقات المؤسسية، خارج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا، مع المفوضية والبرلمان الأوروبيين والروابط، والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو).