قالت الحكومة الفرنسية الأربعاء 1 يونيو/ حزيران إنه "لم تحدث دراما" في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في باريس يوم السبت الماضي (28 مايو/ أيار) رغم أحداث الشغب التي شابت تنظيم المواجهة، وما تعرضت إليه الحكومة الفرنسية من انتقادات لاذعة بسبب طريقة تنظيمها للمباراة.
وأبلغت المتحدثة باسم الحكومة أوليفيا غريغوار الصحفيين: "كان من الممكن أن نتعامل بشكل أفضل، لكن لا توجد دراما".
وتأجل موعد انطلاق النهائي، الذي أسفر عن فوز ريال مدريد الإسباني 1-0 على ليفربول الإنجليزي في استاد "فرنسا"، لأكثر من نصف ساعة لمحاولة الشرطة منع الجماهير من اقتحام الملعب، وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين ومن بينهم أطفال.
وأضافت غريغوار: "لا يمكن إنكار أن التذاكر المزيفة أسهمت في شغب الجماهير".
وطالب رئيس نادي ليفربول، توم فيرنر، باعتذار من وزيرة الرياضة الفرنسية بعد أن قالت إن سبب المشكلة التي لطخّت النهائي يعود إلى مشجعين يحملون تذاكر مزورة، وطريقة تعامل النادي الإنجليزي مع جماهيره.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إنه كلف لجنة مستقلة للتحقيق في الأحداث المتعلقة بالتذاكر ومشاكل الجماهير.