يعرفه محبو كرة القدم في السعودية حق المعرفة، وربما يكون أشهر رؤساء الأندية في المملكة العربية السعودية، بالنظر إلى الإنجازات التي حققها مع ناديه أو الأزمات التي ارتبطت به، إنه خالد البلطان، رئيس نادي الشباب السعودي.
نجح البلطان خلال فترة رئاسته في إعادة صياغة الكيان الشبابي وإبرازه بصورة مميزة في الساحة الرياضية، فضلا عن الحضور الإعلامي وتزايد جماهيريته وتناميها عاما بعد آخر، بهدف مقارعة الفرق الجماهيرية الأربعة ومناطحتها، كما أنه ترك بصمة لا يمكن للعاقل أن يتجاهلها على صعيد العمل الاحترافي المنظم داخل النادي، وأصبحت الأندية تحذو حذو نادي الشباب.
ونحن في "winwin"، رصدنا أراء الجمهور الشبابي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حول مؤيدي ومعارضي بقاء الأستاذ خالد البلطان في رئاسة نادي الشباب لولاية جديدة.
وكان المؤيدون لبقاء القادح لولاية جديدة أكثر من معارضيه، ولا سيما بعد أن قام الأخير بإنشاء شركة الشباب الاستثمارية، وإنشاء استاد رياضي خاص به، بالإضافة لإنشاء مدينة الشباب الرياضية والتي تضم العديد من المميزات من فنادق وملاعب وأسواق تجارية.
إنجازات خالد البلطان في ولايته الأولى
- قاد البلطان فريق الشباب لتحقيق لقب الدوري السعودي مرتين، عامي 2006 و2012، وكأس الملك 3 مرات، أعوام 2008 و2009 و2014.
- الشباب حصل، تحت قيادة البلطان أيضا، على كأس السوبر السعودي 2014، بالإضافة إلى التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2010.
تُعدُّ الفترة الحالية هي الثانية التي يقود فيها البلطان نادي الشباب، حيث تولى رئاسته للمرة الأولى في الفترة بين عامي 2005 و2014، ثم في سبتمبر/ أيلول 2018، تولى البلطان رئاسة نادي الشباب مجددا بالتكليف، ويستمر معه حتى الوقت الراهن.
الجميع بات يتساءل، هل يستمر البلطان رئيساً لنادي الشباب لولاية ثانية متتالية وثالثة له في رئاسة النادي، أم أنه سيرحل ويترك الفريق الشبابي لرئيس جديد يخلفه في كرسي الرئاسة للنادي الأبيض؟