الجزائر تنجو من كابوس ملعب جابوما في فاصلة المونديال

قال موقع "دي زاد ماتش" الجزائري، اليوم الاثنين 31 يناير/ كانون الثاني، إن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم اختار استاد أوليمبي بمدينة ياوندي لاحتضان ذهاب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم قطر 2022 أمام منتخب الجزائر، منهياً بذلك حالة القلق التي انتابت الجزائريين بخصوص اللعب في استاد جابوما بمدينة دوالا.

وأكد نفس الموقع، استنادا إلى مصادر خاصة، أن مباراة الذهاب ستجرى يوم 23 مارس/ آذار في استاد أوليمبي ابتداء من الساعة الثامنة ليلا بتوقيت الجزائر، العاشرة ليلا بتوقيت مكة المكرمة، في حين أن لقاء العودة سيقام بملعب مصطفى تشاكر بمحافظة البليدة 50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، في الـ29 من نفس الشهر.

وكان منتخب الجزائر لعب مبارياته الثلاث في الدور الأول من كأس إفريقيا الجارية بالكاميرون على استاد جابوما، الذي اشتكى من سوء أرضيته زملاء رياض محرز والمدير الفني لـ"محاربي الصحراء"، جمال بلماضي، وكانت الجماهير الجزائرية تخشى إقامة فاصلة المونديال على هذا الملعب النحس.

ويعد استاد جابوما بمدينة دوالا تميمة حظ المنتخب الكاميروني، الذي دائما ما سجل نتائج كبيرة على هذا الملعب، لكن الاتحاد الكاميروني فضّل على ما يبدو ملعب أوليمبي في العاصمة ياوندي لتفادي أي مشاكل تعيق حتى زملاء فانست بوباكار، لا سيما أن أرضية ملعب أولمبي جيّدة وأفضل بكثير من نظيرتها في جابوما.

الاتحاد الجزائري استقر على ملعب مصطفى تشاكر لمباراة إياب الدور الفاصل

وحسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم مسألة الملعب الذي سيحتضن لقاء العودة أمام الكاميرون في الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر، واستقر، كما هو متوقع، على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الذي يعد مصدر سعادة "محاربي الصحراء" الذين لم يخسروا على أرضه أي مباراة منذ أزيد من 13 سنة.

ولعب منتخب الجزائر على ذات الملعب 43 مباراة بمختلف المسابقات، فاز خلالها 36 مرة وتعادل في 7 مباريات، كما تأهل إلى كأس العالم في مناسبتين عامي 2010 و2014، بعد خوضه لمباريات لا تنسى على ملعب مصطفى تشاكر، الذي عرف في الفترة الماضية عملية ترميم واسعة.

وتراهن الجماهير الجزائرية على ردة فعل زملاء رياض محرز أمام الكاميرون في المباراة المزدوجة من الدور الفاصل لكأس العالم 2022، من أجل قطع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ الجزائر، ونسيان خيبة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.